يعيش حزب الاشتراكي الموحّد على وقع مشاكل داخلية عميقة مرتبطة بالاستعدادات للاستحقاقات الانتخابية القادمة، حيث انتقد البرلمانيان مصطفى الشناوي وعمر بلافريج طريقة تدبير الأمينة العامة للحزب نبيلة منيب، لمقترحات تعديلات القوانين الانتخابية. ووجه البرلمانيان انتقادات شديدة اللهجة للأمينة العامة ومنسقة فيدرالية اليسار نبيلة منيب، معتبرين أنها "تنفرد بالقرارات وقامت بتغييبهما عن اجتماعات ونقاشات تعديل القوانين، حيث لم يتم التواصل معهما إلاّ مساء الاثنين الماضي، أي قبل 24 ساعة على آخر أجل لوضع التعديلات على عدة قوانين". ووصف النائب الشناوي الوضع التنظيمي والتواصلي الداخلي ب"العبث"، مشيراً أن "الأمينة العامة لم تكلف نفسها بالتواصل مع البرلمانيين شخصياً وهذه مسؤوليتها". وقال الشناوي إن الحكومة تقدمت بهذه القوانين الحكومة منذ 11 فبراير، ولم يتم طرحها للنقاش معهما، واصفاً هذا التعامل ب"الرديئ"، حيث تساءل عن من المسؤول، قبل أن يستدرك "واضح جدا من المسؤول".