دفعت تصريحات مثيرة للجدل حول فيروس "كورونا" المستجد، الأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد نبيلة منيب، إلى طرد النائب البرلماني عمر بلافريج من الحزب نهائيا. عمر بلافريج، الذي يمثل فيدرالية اليسار المكونة من ثلاث أحزاب يسارية بينها الإشتراكي الموحد في قبة البرلمان إلى جانب مصطفى الشناوي، أكد في تصريح صحفي أخبار طرده من حزب نبيلة منيب. وقال بلا فريج في هذا الصدد "إنه قد طرد من "الحزب الاشتراكي الموحد بقرار من أمينته العامة، نبيلة منيب"، مشيرا أن المشاكل بدأت في شهر مارس الماضي، وهو التاريخ الذي اعتبر فيه نفسه مطرود من داخل الحزب الاشتراكي الموحد، بعدما أمرت نبيلة منيب بمنعه من تأطير لقاء داخلي للقطاع النسائي"، حسب تعبيره. وحسب مصادر متطابقة، فإن الصراع الخفي بين عمر بلافريج ونبيلة منيب، طفى على السطح مؤخرا، عقب التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقتها الأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد بشأن "مؤامرة" فيروس كورونا. وأشارت ذات المصادر، أن منيب اعتبرت منذ بداية تفشي فيروس كورونا بالمغرب، بكونه "مؤامرة إمبريالية من صنع البشر" ، وهو ما رد عليه النائب البرلماني المثير للجدل بلافريج في سؤال لرئيس الحكومة، سعد الدين العثماني بالقول "أنه كلام غير عقلاني وخرافة".