تعد متلازمة ما بعد كورونا، ظاهرة مخيفة للكثيرين تتسبب لهم بالقلق وخاصة بعد زيادة الأعراض التي تظهر على الإنسان بعد شفائه من المرض. ولا تقتصر هذه الأعراض والتأثيرات على الكبار فحسب وإنما قد تصيب الأطفال أيضاً. فيما يلي مجموعة من التأثيرات طويلة الأمد التي قد تلازم الأطفال بعد الشفاء من كورونا، بحسب ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا: الأرق ومشاكل الصحة العقلية وفقاً للدراسات يميل الأطفال المتعافين من كوروناً إلى زيادة مخاطر اضطرابات النوم ومضاعفات مثل الأرق. يمكن لاضطرابات النوم والأرق أن تُعرّض الأطفال لخطر مشاكل النمو والمشاكل الصحية، إذا لم يتم الاعتناء بهم في الوقت المناسب. وقد يتعرض الأطفال أيضاً لخطر الإصابة بمشكلات الصحة العقلية، بما في ذلك تقلبات المزاج واضطرابات القلق. صعوبات في التنفس في حين أن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل البرد والإنفلونزا والحساسية، يمكن لمتلازمة ما بعد كورونا أيضاً أن تترك مشاكل تنفسية طويلة الأمد للأطفال الأصغر سنًا. قد يكون احتقان الأنف وصعوبة التنفس وضيق الصدر والألم علامات على مضاعفات الجهاز التنفسي الشائعة التي قد يعاني منها الأطفال بعد معركة شاقة مع فيروس كورونا. التعب وآلام العضلات يمكن أن يكون التعب والألم العضلي، نتيجة الالتهاب في ألياف العضلات، شائعاً عند الأطفال، كما هو الحال بالنسبة للبالغين. وفقاً للدراسات، اشتكى ما يصل إلى 15٪ من الأطفال من الألم والإرهاق، بعد أسابيع من التعافي من عدوى كورونا. صعوبة في التركيز قد يؤدي تشويش الدماغ والارتباك والأعراض التي يمكن أن تؤثر على الأداء الإدراكي إلى استنزاف الأطفال وتقويض حياتهم. وفقًا للنتائج المستندة إلى الأبحاث، أفاد حوالي 10 ٪ من الأطفال أنهم يعانون من مشاكل في الذاكرة، وشعروا بصعوبة في التركيز بشكل متكرر. خطر حدوث نوبات وشلل أثبتت دراسة أجريت في المملكة المتحدة لتتبع مرضى كورونا من الأطفال، وجود خطر حدوث مشاكل صحية معيقة مثل الشلل والنوبات والصداع الحاد.