تتبع الجمهور المغربي لقاء المغرب ضد نظيره الجزائري، وكيف كان أداء المنتخب المغربي ، حيث لم تصل الكرة الهجومية للمنتخب المغربي إلا ثلاث أو أربع مرات عند الحارس الجزائري الذي من كثرة راحته وعدم وصول كرات المغرب، إعتقد أنه مع الجمهور يتفرج هو أيضا. أسلوب لعب المنتخب المغربي، غلبت عليه العشوائية والنرفزة والتسرع وعدم ضبط النفس واللعب بالعقل كما يفعل ذلك كبريات منتخبات أوربا مثلا، فاللاعب المغربي لعب وكأنه خائف ربما خائف أن يصاب على رجليه ويحرم من اللعب مع فريقه الأوربي. فالملاحظ أن اللاعب المغربي بأوربا هو لاعب لايحس بأنه مغربي، فكيف ستكون له الغيرة والروح التنافسية والقتالية للعب بشكل جيد؟ فهذا اللاعب المغربي المحترف بأوربا لم يقدم منذ سنوات أي شئ للكرة المغربية، بإستثناء اللاعب مصطفى حجي، فلماذا الكرة المغربية تفشل دائما في السنوات الأخيرة؟ الجواب سهل جدا وواضح جدا. فبعد أن تبين للنخبة الفاسية الغنية الأموال الطائلة التي أصبحت تجنيها لعبة كرة القدم، أصبحوا يشترون رئاسات الفرق القوية، وإذا قمتم بجرد لأسماء رؤوساء نوادي كرة القدم المغربية، فسوف تجدون أسماء فاسية فاسدة هي من تسيرهذه الفرق. كما أن الزبونية والرشوة، أصبحت مستشرية بالفرق الكبرى، فلكي يلعب لاعب في مقابلة تدريبية أو رسمية، لازم أن يكون له واسطة أو يسكت على فساد رئيس النادي ويدافع عن فساده. كما أن الكرة لم تعد ذلك الحلم الجميل الذي كنا نعيشه أيام النجوم مثل الظلمي أو التيمومي أو الزاكي أو بصير...لأن مستقبلها غير أمن، بالإضافة إلى إستحواذ الإسمنت والمنازل على ساحات اللعب التي أصبحت نادرة بالأحياء الشعبية. هذا وإن فشل الكرة المغربية أصبح شئ عادي، مادام زوج ياسمينة بادو هو من يترأس الجامعة الملكية لكرة القدم، فكيف لرجل فشل في تربية بناته، أن ينجح في إحراز الإنتصارات للمنتخب المغربي، فالعائلة الفاسية دائما عائلات فاشلة ، خلقها الله ليكونوا فاشلون، فاسدون، يدمرون أحلام الشعب المغربي الذي يحب الكرة لحد النخاع، فنتمنى من رئيس الجامعة أن يتنحى عن هذا المنصب، ويمنح هذا المنصب لأهل خبرة وصلاح مثل اللاعب بصير أو الزاكي.