أكد اللاعب الدولي السابق محمد التيمومي أن قرعة تصفيات كأس إفريقيا 2012 جاءت رحيمة بالمنتخب الوطني المغربي باعتبارها تضم منتخبين إفريقيين مغمورين، علما أن الجزائر تبقى أكبر منافس لنا بحكم أنها خاضت الدورة الأخيرة لكأس إفريقيا وتأهلت إلى كأس العالم. وقال التيمومي في تصريح ل »العلم« »المنتخب الجزائر سيكون خصما عنيدا وقويا لأسود الأطلس وأن التنافس بين المنتخبين غالبا ما تطبعه الندية والتنافس الشديد، علما أن الفريقين الإفريقيين إفريقيا الوسطى وتنزانيا رغم أنهما متواضعان وجب أخذ الحيطة والحذر« لأن المنتخبات الإفريقية يضيف: »تقدمت بشكل كبير وأصبحت تلعب أدوارا طلائعية ولم يعد هناك منتخب صغير وآخر ضعيف فالكفة تساوت والدورة الإفريقية الأخيرة خير معبر على هذا الطرح«. وعندما يتعلق الأمر بمباريات المغرب والجزائر قال التيمومي »إنها غالبا ما تكتسي الإثارة والتنافس، والأكيد أن الجزائر كفتها راجحة على الورق على اعتبار أنها خاضت الكأس الإفريقية الأخيرة، وأبلت البلاء الحسن دون نسيان تأهلها إلى المونديال، كما أن معنويات منتخبها مرتفعة عكس المغرب الذي يعيش الآن مرحلة فراغ على جميع المستويات ولم يستعد بعد مقوماته على الساحة الإفريقية. وهذا العامل ربما سيستغله المنتخب الجزائري للضرب بقوة في التصفيات القادمة«. وعن مباريات المنتخبين المغربي والجزائري أكد التيمومي »بأنه غالبا ما يسودها الحماس على رقعة الملعب والفريق المستعد بدنيا وتقنيا سيحسم النتيجة لصالحه وسأكون من دعاة اللعب الجميل قبل أي مواجهة، لأن التاريخ بين البلدين يتعدى مباراة في كرة القدم بل استمرارية للعلاقات الرائعة بين البلدين في مختلف مجالات الحياة«. بكل صراحة يضيف التيمومي فإن تأخير الإعلان عن مدرب الأسود يبقى شيئا خطيرا جدا إذ كيف يعقل أن المنتخب المغربي أقصي منذ أربعة أشهر ومازال لحد الآن لم يستقر الأمر على مدرب للأسود، كان من المفروض تعيين مدرب جديد بعد الإقصاء مباشرة من أجل إتاحة الفرصة له لمعاينة لاعبي البطولة والمحترفين وإجراء مباريات ودية«. نتمنى من المسؤولين على جامعة الكرة تدارك الموقف لأن الظرفية لاتسمح بمزيد من التأخير كما أن الإقصائيات صعبة خصوصا أنها ستفرز مرشحا وحيدا.