تم البارحة الإعلان عن توقيع اتفاقيتي شراكة بين فندق ورياض الناعورة باريير مراكش والعصبة المغربية لحماية الطفولة بنفس المدينة، ومركز التكوين والتأهيل في حرف الصناعة التقليدية بجهة مراكشآسفي، وتسعى الإتفاقيتان إلى دعم ومواكبة الحرفيين التقليديين والمساهمة في حماية الأطفال في وضعية صعبة وهشة، خاصة أن هاته الفئات تأثرت بشكل كبير بالجائحة وانعكاساتها الإقتصادية والمالية. رشيد أسودي، المدير العام للفندق قال في تصريح صحفي بالمناسبة: "واجبنا يدعونا للتفاعل مع الديناميات الإجتماعية بمدينة مراكش ومحاولة بناء نظام تضامني رفقة مختلف الجهات الفاعلة في هذا المجال..." قبل أن يضيف "لقد اتخذنا سلسلة من الإجراءات والقرارات لتعزيز مقاربتنا التضامنية تجاه جميع الفاعلين غير المباشرين في قطاع الفندقة، بما في ذلك الحرفيين التقليديين، حيث وضعنا رهن إشارة مركز التكوين والتأهيل في حرف الصناعة التقليدية بالجهة فضاء دائما لعرض منتجاته بالفندق." من جانبها قالت لمياء الأزرق، رئيسة العصابة المغربية لحماية الطفولة بمراكش: "رسالتنا تتمثل في توفير الحماية للأطفال المتخلي عنهم والأطفال في وضعية صعبة وهشة، لكن الأزمة الصحية الحالية أثرت بشكل كبير على أنشطتنا مع انحسار الموارد وتفاقم المصاريف. نحن سعداء جدا بهذه الشراكة التي تسمح لنا بالعمل على تحقيق أهدافنا المتمثلة في استقبال المزيد من الأطفال في أفضل الظروف الممكنة...".