فجر أحمد الطلحي رئيس لجنة التعمير وإعداد التراب والمحافظة على البيئة بمجلس جماعة طنجة، مفاجأة مدوية، بعدما أن البناية التي كانت مسرحا للفاجعة الأليمة التي راح ضحيتها 28 شخصا، توجد في مجرى مائي، كان يدعى قديما ب"وادي السواني"، والذي كان يعبره سكان طنجة بالقوارب. (الصورة أسفله) . وقال الطلحي في تصريح لموقع البيجيدي . ما" أن هذه الصورة "تقربنا، مما كانت عليه جغرافية المدينة قبل التمدد العمراني". وتابع المتحدث في نفس التصريح، أن "هذا ما يجعلها مهددة بالفيضانات، خصوصا إذا علمنا أن المدينة تخترقها خمسة أودية، وكانت تنتشر بها مناطق رطبة بكثرة لدرجة أن أحد المهندسين في العهد الاستعماري اقترح شق قناة صناعية تربط بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي".