اهتز حي مولاي رشيد بالفنيدق، على وقع حادث مؤلم، يتمثل في وضع شخص في أواخر عقد الرابع حدا لحياته. وأشارت مصادر محلية أن الضحية له خمسة أطفال، حيث رجحت أن الأزمة الاقتصادية التي تسبب فيها إغلاق معبر سبتة حيث كانت الضحية تشتغل، وجائحة كورونا، قد تكون وراء إقدام الهالك على الانتحار، بعد تراكم ديونه. وانتقلت المصالح الأمنية إلى مكان الحادث مدعومة بعناصر من الشرطة العلمية التي قامت بمعاينة الجثة قبل نقلها الى مستودع الأموات، في حين طالبت النيابة العامة بفتح تحقيق في الحادث للكشف عن ملابساته.