أقدم موظف بمصالح الأملاك المخزنية بتازة، أمس الخميس، على وضع حد لحياته بالانتحار شنقا، مسجلا بذلك ثاني حالة انتحار بالمدينة (راجع) في ظرف لايتجاوز 12 ساعة.
ووفق مصادر عليمة، فالهالك من مواليد 1972 متزوج وأب لأربعة أبناء، وقد وضع حدا لحياته لظروف اقتصادية تمثلت في تراكم مستحقات ديون وذلك استنادا على فحوى رسالة خطية وجدت أمام الجثة.
وقد انتقلت عناصر الشرطة القضائية والجنائية إلى بيت الهالك بحي القدس 2 حيث تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بتازة بعد معاينتها وتم فتح تحقيق حول ظروف وملابسات إقدامه على الانتحار.
إلى ذلك أصبحت الظاهرة "الانتحار" محطّ اهتمام إعلامي وطني ومثار انتباه المتتبع المحلي لما تطرحه من علامة استفهام خصوصا مع ارتفاع نسبها سواء بالمجال القروي أو الحضري و تقاعس بعض الجهات المؤسساتية في مقاربة الظاهرة.