أصدر "سعيد أمزازي"، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، يوم الأربعاء 23 دجنبر، قرارا يعفي بموجبه المندوب الإقليميبالقنيطرة من مهامه. وأرجعت مصادر مطلعة للموقع، اسباب إعفاء الوزير للمندوب من مهامه، إلى ما وصفته بالأخطاء المهنية القاتلة التي اقترفها المندوب. وأكدت المصادر نفسها ، أن الوزير أمزازي اتخذ قراره القاضي بإعفاء مندوب الوزارة بالقنيطرة محمد دادا، اعتبارا لمبدأ ربط المحاسبة بالمسؤولية، خصوصا فيما يتعلق بالاختلالات التدبيرية، التي عرفها إقليمالقنيطرة على المستوى التعليمي. وفي حديثها مع الموقع، ربطت المصادر بين إعفاء المندوب وعديد الاختلالات في تدبير ملف جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث أصاب المرض العديد من التلاميذ والأطر التربوية، في ظل التراخي والتساهل في مراقبة اتباع التدابير الاحترازية. كما أشارت، إلى أن المندوب الذي تم إعفاؤه، أخفى عن الوزارة مجموعة من الاختلالات بقطاع التعليم في الاقليم، الأمر الذي اعتبرته الوزارة تهاونا وتقصيرا في المهام المنوطة به. وفي الختام، أسرت ذات المصادر للموقع أن موجة من الاعفاءات قادمة وستطال عديد المسؤولين بمندوبية التعليم في إقليمالقنيطرة.