"ما يعرفو يحاربو ما يعرفو يكدبو"...عبارة تلخص الوضع البئيس الذي تعيش عليه جبهة البوليساريو والتي تلقت صفعة قوية من طرف الجيش المغربي الذي جعل مرتزقتها يفرون كالفئران في بضع دقائق من معبر الكركرات والمنطقة العازلة ككل. وللتغطية على نكستها التاريخية، حركت الجبهة الانفصالية أبواقها، وفي مقدمتهم كبير المطبلين الخائن محمد راضي الليلي، والذي حول صفحته الفايسبوكية إلى ناطق باسم البوليساريو، حيث شرع في نشر الأكاذيب والاستعانة بصور مفبركة وفيديوهات قديمة تعود إلى حرب اليمن وتقديمها على أنها عمليات هجومية تقوم بها عناصر الجبهة ضد الجيش المغربي، لكن المغاربة كانوا له بالمرصاد، حيث فضحوا جميع الأكاذيب وأظهروا بالدليل والحجة زيف كل المنشورات مما حوله ومعه قادة المرتزقة إلى أضحوكة أمام العالم. فالعملية العسكرية المحدودة التي قام بها الجيش المغربي أكدت بالملموس الضعف الكبير لجبهة البوليساريو وعدم قدرتها على الرد أو تعريض عناصر قواتنا المسلحة لأي أذى، أولا للفرق الكبير في التدريب والعتاد بين جيش نظامي وحفنة من المرتزقة الذين لا يتقنون سوى حرب العصابات، وثانيا بفضل الجدار الأمني الذي شيده المغرب والمحاط بالألغام مما يمنع العناصر الإرهابية من القيام بعمليات الكر والفر لكونها غير قادرة على الاقتراب من مواقع قواتنا وتكتفي فقط بإطلاق نار من مسافة كبيرة لا يكون له أي تأثير يذكر.