يواجه أول رجل ياباني صعد إلى الفضاء الخارجي، أزمة سكن على الأرض، فقد اضطر إلى مغادرة منزله المجاور لمحطة فوكوشيما المتضررة بفعل الزلزال المدمر الذي ضرب شرق اليابان في مارس الماضي. وقال الصحافي الياباني تويوهيرو أكياما 69 عاماً، الذي كان أول شخص ياباني يصعد إلى الفضاء الخارجي حين توجه على متن مركبة سيوز إلى محطة الفضاء الروسية مير عام 1990 إنه استخدم كل أموال التقاعد لشراء مزرعة وبناء منزل. وأضاف أكياما في مقابلة مع صحيفة "أساهي شيمبوم"، "أشعر وكأن لصاً سرق مني كل شيء". وكان أكياما غادر منزله بمنطقة تامورا التي تبعد حوالي 19 ميلاً عن مفاعل فوكوشيما، في اليوم التالي للزلزال الذي ضرب البلاد في 11 مارس. وعلى الرغم من وجود منزله خارج المنطقة التي نصحت السلطات بإجلائها بسبب التشرب الإشعاعي، غير أن اكياما قال إنه لا يثق بقول الحكومة المركزية إن المنطقة التي يقطن فيها آمنة. وقال إنه تلقى حالياً عرضاً ليدرس بجامعة كيوتو.