صنفت مؤسسة (تايمز هاير إيدوكيشن) جامعة ابن طفيل بالقنيطرة في مراتب مشرفة على الصعيد العالمي، وفي المراتب الأولى على الصعيد الوطني. وذكر بلاغ للجامعة أن هذه المؤسسة الدولية صنفتها في تقريرها الجديد الصادر في 28 أكتوبر الماضي، ضمن الجامعات 600 الأولى في العالم والأولى على المستوى الوطني في الهندسة والتكنولوجيا، وال800 الأولى في العالم والثانية وطنيا في مجال المعلوميات، وكذا ضمن الجامعات الألف الأولى على المستوى الدولي والثانية وطنيا في العلوم الفيزيائية. وحسب البلاغ، فإن "حضور جامعة ابن طفيل البارز في هذا التصنيف الدولي يعد تتويجا لجهودها في الارتقاء بالعديد من المجالات التي تدخل في إطار استراتيجية تطوير الجامعة، كما يعكس التزامها واستجابتها للمعايير الأربعة التي يقوم عليها هذا التصنيف الدولي، والذي يرتكز على جودة التعليم والبحث والاستشهاد وتناقل المعارف وتدويلها". كما تم تتويج جهود جامعة ابن طفيل في السنوات الأخيرة في تصنيفات على المستوى العربي ، وتحديدا في تصنيف (QS) ، الذي وضع الجامعة ضمن أفضل 130 جامعة في العالم العربي. ويستند هذا التصنيف الذي يعد أكثر التصنيفات الدولية حظوة ومصداقية في تقييم أداء الجامعات ومعاهد التعليم العالي، على عدة معايير، منها نسبة الطلبة الدوليين، ونسبة التأثير على مستوى الشبكة العنكبوتية، والسمعة الأكاديمية، وآراء جهات التوظيف حول كفاءة خريجي الجامعة، وهي المعايير التي حققت ، بموجبها ، جامعة ابن طفيل المراتب الأولى بين الجامعات المغربية. واعتبرت هذه الجامعة تميزها الذي أحرزته، "اعترافا دوليا وإقرارا بالتزام جميع مكوناتها من أساتذة وطلبة وإداريين بتطوير البحث العلمي والابتكار والنهوض بالجامعة على الصعيد الوطني والدولي".