لن يتمكن لاعب إشبيلية، منير الحدادي، الذي استدعاه المدير الفني للمنتخب المغربي، من المشاركة مع منتخب بلاده في المباراتين الوديتين المقبلتين، وذلك بسبب التأخر في إنهاء إجراء "بيروقراطي" أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم، بحسب صحيفة "الصباح". وانتقل الحدادي إلى معسكر المنتخب برفقة 26 لاعباً آخرين اختارهم المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش، وشوهد بالفعل في الفندق الذي يقيم فيه المنتخب المغربي الوطني. جدير بالذكر أن مجلس "فيفا" قرر تغيير اللوائح الخاصة باللاعبين ذوي الجنسية المزدوجة ووضع شروطاً جديدة تسهل تغيير الاختيار، الأمر الذي استفاد منه الحدادي الذي أبدى رغبته في اللعب لصالح المنتخب المغربي منذ فترة طويلة. لكن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم "لم تقم بواجبها" ولم تتقدم بطلب للتعاقد مع الحدادي مرة أخرى، واكتفت بملف قدمته في 2018، بحسب الصحيفة المغربية. وقالت مصادر في الجامعة إن "رسالة من فيفا قد تصل قبل التاسع" من الشهر الجاري ولم تصل حتى الآن. واستدعى المدرب إلى جانب منير مواطنيه الذين يلعبان إلى جواره في الفريق الإسباني، وهما حارس المرمى ياسين بونو والمهاجم يوسف النصيري، وكذلك سفيان شاكلة الذي يلعب لفريق فياريال. يذكر أن المنتخب المغربي سيخوض وديتين، إحداهما أمام السنغال يوم 9 أكتوبر الجاري، والثانية أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم 13 من الشهر الجاري. ولم يخف الحدادي، المولود لأم إسبانية وأب من مدينة الحسيمة المغربية، رغبته في اللعب للمنتخب المغربي، ولكنه كان يشعر بأنه "رهينة" للمنتخب الإسباني، الذي لم يلعب معه إلا مباراة واحدة في 2014، حين تم اختياره من قبل فيسنتي ديل بوسكي، وفق ما جاء في وكالة الأنباء إفي.