أفادت مصادر مطلعة جدا، أن حالة من الغليان الشديد سادت أمس الخميس بين أباء وأولياء تلاميذ بإقليم الصخيرات-تمارة (الذين اختاروا نمط التعليم الحضوري أو بالتناوب)، بعد أن باشر مدراء مؤسسات تعليمية "عمومية" تابعة لتراب عمالة الصخيراتتمارة، عملية استخلاص مساهمات مالية لتوفير مواد التعقيم والنظافة". المتضررون بحسب ذات المصادر، احتجوا بشدة على هذا القرار الذي سيثقل كاهلهم وسيعمق معاناتهم المادية، مؤكدين أن توفير هذه المواد وفق ما صرح به مسؤولي وزارة التربية الوطنية مرارا وتكرارا، يندرج ضمن مسؤولية الوزارة، باعتبارها المسؤولة عن البروتوكول الصحي في حالة التعليم الحضوري أو التعليم بالتناوب، وأن كل استخلاص أو مطالبة بهذه المبالغ يشكل جريمة غدر تستوجب فتح تحقيق بشأنها. وفي اتصال هاتفي مع السيد "إبراهيم بن الشرقي"، المدير الإقليمي لوزارة التعليم بالصخيرات-تمارة، أكد هذا الأخير أن المديرية الإقليمية بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية، قامت مسبقا باقتناء كل المواد الأساسية الخاصة بعمليتي التعقيم والنظافة، عن طريقة "جمعية تنمية التعاون المدرسي" بالنسبة للمدارس الابتدائية، و"جمعية مدرسة النجاح" التي تمولها الأكاديمية الجهوية بالنسبة للإعدادات والثانوية، وأنه تم إشعار كل المدراء بهذا الإجراء، موضحا أن سيشرف شخصيا على الموضوع في حال تبث ما جرى ذكره.