الت مصادر قضائية إن محكمة جنايات القاهرة أصدرت يوم الأربعاء حكما غيابيا بالإعدام على سبعة مسيحيين امريكيين من أصل مصري لإدانتهم في قضية الفيلم المسيء للنبي محمد الذي أنتج في الولاياتالمتحدة وتسبب في احتجاجات عنيفة في العديد من الدول العربية والأجنبية. وقال مصدر أن رئيس المحكمة المستشار سيف النصر سليمان أعلن إحالة أوراق الأقباط السبعة إلى المفتي الأمر الذي يعني الحكم بإعدامهم.
وذكرت المصادر ان المحكمة حددت جلسة 29 يناير كانون الثاني للنطق بالحكم بعد ورود رأي المفتي وهو استشاري في العادة.
واتهم في القضية مؤسس الجمعية القبطية الوطنية موريس صادق جرجس عبدالشهيد ويعمل محاميا ومرقص عزيز خليل ويعمل مقدم برامج دينية وفكري عبدالمسيح زقلمة وشهرته عصمت زقلمة ويعمل طبيبا ونبيل أديب بسادة موسى المنسق الإعلامي للجمعية الوطنية الأمريكية وإليا باسيلي وشهرته نيقولا باسيلي نيقولا وفيبي عبدالمسيح بولس صليب وتعمل طبيبة بمدينة سيدني الأسترالية ونادر فريد فوزي نيقولا.
وخلال أحداث العنف التي صاحبت الاحتجاجات على الفيلم قتل السفير الأمريكي في ليبيا وثلاثة آخرون من الدبلوماسيين الأمريكيين في هجوم على القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية.
وفي بداية يومين من المظاهرات في القاهرة تسلق محتجون سور السفارة الأمريكية وأنزلوا العلم الأمريكي ومزقوه وأشعلوا فيه النار.
وأدانت الكنائس المصرية المختلفة الفيلم الذي نسب إنتاجه للمحكوم عليهم.
ويقول الأقباط السبعة الذين يعيشون في المهجر إن الأقلية المسيحية في مصر مضطهدة ويطالب موريس صادق بدولة للأقباط. واتهم في القضية القس الأمريكي تيري جونز وستنطق المحكمة الحكم الخاص به في جلسة النطق بحكم إعدام الباقين. والقس جونز هو راعي كنيسة دوف الإنجيلية بولاية فلوريدا