شهدت 24 ساعة الأخيرة حالة استنفار كبيرة بالجنوب المغربي بعد ظهور بؤرة وبائية جديدة تسبب في إصابة ما لا يقل عن 37 شخصا بمدينة طرفاية. وحسب المعلومات التي توصلت بها أخبارنا، فإن الأمر يتعلق بمجموعة من المهاجرين السريين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء الذين كانوا على وشك ركوب البحر باتجاه جزر الخالدات قبل أن يحبط رجال الدرك الملكي العملية. وأضافت ذات المصادر أنه يجري حاليا إخضاع جميع مخالطي المهاجرين وكل من شارك في عملية توقيفهم لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا. للإشارة فإن السلطات الإسبانية كانت قد أخضعت بدورها ركاب قارب للهجرة السرية وصل إلى سواحل جزر الكناري الأسبوع الماضي لاختبارات كورونا واكتشفت وجود 14 حاة إيجابية من أصل 34، في الوقت الذي كانت جهة العيون الساقية الحمراء التي انطلق منها مركبهم لا تضم سوى 7 مصابين جهم غادر المستشفى، وهو ما طرح أكثر من علامة استفهام حينئذ.