تزامنا مع تعيين الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، للعالم المغربي "منصف السلاوي" للجنة تطوير لقاح فيروس كورونا المستجد، وما شكله هذا الحادث البارز من فخر لكل المغاربة، داخل أرض الوطن وخارجه، ارتفعت أصوات أخرى منددة بتحويل مدينة تمارة التي يسيرها حزب العدالة والتنمية بأغلبية مطلقة، إلى معقل لرموز الحركة الوهابية، بعد أن أقدم المجلس الجماعي على إطلاق أسماء عدد من زعماء هذه الحركة المتشددة، على أهم أزقة وشوارع المدينة (الصور). تعيين "منصف السلاوي" أعاد "أسماء" أزقة وشوارع مدينة تمارة إلى طاولة النقاش من جديد، حيث تساءل عدد من نشطاء الفيسبوك حول ما إن تاريخ المغرب فارغ لهذه الدرجة من علماء أجلاء ورموز وعلماء ورياضيين وفنانين.. حتى يسافر فكر "الجماعة" إلى خارج الحدود من أجل البحث عن أسماء تاريخها حافل بالشكوك والمشاكل؟ أليس المغرب من أنجب عمالقة دونوا أسمائهم بمداد من ذهب في تاريخ البشرية جمعاء، في مجالات مختلفة والتاريخ يشهد بذلك؟ في وقت استغرب آخر لماذا يصر المجلس البيجيدي على طمس تاريخ المدينة وهويتها المغربية التي حافظت عليها لسنوات طوال، ويعمد إلى ترسيخ أسماء لها ارتباط وطيد بالحركة الوهابية مصدر كل الشرور في الدول الإسلامية؟ ..