تناقلت تقارير إعلامية صادرة اليوم أنباء تفيد اشتراط السلطات المغربية على الشركات والمصانع الكبرى الراغبة في العودة إلى فتح أبوابها إخضاع مستخدميها لاختبارات الكشف عن كورونا أولا. وقالت ذات المصادر أنه حتى المصانع التي بدأت تدير عجلة إنتاجها ستكون مجبرة على إجراء الفحوصات الطبية لعمالها من أجل التأكد من خلوهم من فيروس كورونا، وبالتالي تجنب ظهور بؤر وبائية جديدة خاصة وأن القطاع الصناعي بات المصدر الأول لنشر العدوى مؤخرا.
الإجراء الجديد، إن صح الخبر، لن يعفي هاته المصانع والشركات من اتخاذ باقي الإجراءات الاحترازية الأخرى من تباعد بين العاملين واستعمال الكمامات وتعقيم أماكن العمل بشكل يومي.