كشف المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، محمد آيت لخضر ، أن الحالة الوبائية بإقليم سطات، متحكم فيها ولا تدعو للقلق، حيث تم تخصيص 80 سريرا كطاقة استعابية أولية، ويمكن رفعها إلى 120 سريرا في حال ارتفاع الحالات. وأشار مندوب الصحة في حوار مع "أخبارنا" إلى إمكانية المرور لسيناريو ثالث، يشمل وضع المصابين بالمصحات الخاصة، مضيفا أنه الوضعية الحالية عادية ومسيطر عليها، متمنيا عدم وقوع حالات أكثر من المتوقع. وقال آيت لخضر أن هناك خلية إقليمية للأوبئة تتكون من الطبيب الرئيس بلجنة اليقظة بالإقليم، وعشرة أطباء آخرين، من أجل مواكبة الحالات المتواجدة بمستشفى الحسن الثاني. وأضاف المندوب أن البروتوكول المتبع عند اكتشاف الحالات الإيجابية، يشمل حصر عدد المخالطين في محيطه وعائلاته، وهو ما يتطلب القيام بعمل كبير بتعاون مع السلطات، على اعتبار أن عدد مخالطي بعض الحالات المصابة ب"كورونا" يمكن أن يصل إلى 80 شخصا . وأوضح المسؤول الصحي أنه يتم فحص الحالات المشتبه فيها بعد أخذ الاحتياطات اللازمة وتزويدها بالمعدات الوقائية مع ضرورة المكوث في الحجر الصحي لمدة 14 يوما، وفي حال ظهرت على إحدى الحالات أعراض الفيروس يتم نقلها إلى المستشفى ، قصد إجراء التحليل المخبري، وتظل في المستشفى إلى حين كشف نتيجة التحاليل. وأكد الدكتور آيت لخضر أن المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة وفرت لمجموعة من الأطر الطبية، السكن خارج منازلهم من أجل البقاء بالقرب من المستشفى، تفاديا للاحتكاك بعائلاتهم. وشدد مندوب الصحة على العلاقة الوطيدة التي تجمع رجال الطب العسكري والمدني، حيث يبذل كلا منهم مجهودا كبير من أجل سلامة وصحة المرضى.