كشف الدكتور محمد بودرا رئيس بدية الحسيمة، ان جميع التحاليل التي أجريت للأشخاص الذين خالطوا الشخص المصاب بفيروس كورونا بالحسيمة القادم من الخارج كانت نتائجها سلبية. وحسب ما علمته جريدة "دليل الريف" فان المصالح الصحية بالحسيمة اضطرت لاجراء تحاليل لبعض الاشخاص المخالطين للحالة المصابة، للتاكد من سلامتها من هذا الوباء. وكانت مندوبية الصحية بالحسيمة اكدت مساء امس الخميس انه مباشرة بعد الإعلان عن هذه الإصابة المؤكدة، قام الفريق الصحي المداوم بوحدة العزل بمستشفى القرب بامزورن ، بإعطاء الوصفات الطبية للمريض. وهو في صحة لا تدعو للقلق. وأشارت أنه وبعد تأكيد هذه الحالة المصابة بمرض كوفيد 19، قامت وحدة اليقظة والأمن الصحي والصحة البيئية التابعة للمندوبية الإقليمية للصحة بالحسيمة، بإجراء بحث وبائي دقيق وشامل حول هذه الحالة و للمخالطين لها، تبين على إثرها ان هؤلاء الأشخاص امتثلوا لتعليمات فريق المراقبة الصحية عبر الحدود بالعزل الطوعي داخل منازلهم، كما انهم و لحدود الساعة، لم تظهر عليهم أي أعراض لهذا المرض. وأضافت ان مسؤولو خلية اليقظة والأمن الصحي والصحة البيئة، طلبوا من الأشخاص المخالطين لهذه الحالة المصابة بكوفيد 19، الاستمرار في عزل أنفسهم في منازلهم حتى استكمال مدة العزل، و هي 14 يوما.