تفكيك شبكة نسائية بسلا نصبت على 35 راغب في أداء مناسك الحج نجحت مصالح الأمن بسلا أخيرا، في تفكيك شبكة عناصرها من النساء فقط نصبت على 35 راغبا في أداء مناسك الحج لهذا العام. و فق الاحداث المغربية التي أوردت تفاصيل القضية في عددها الصادر اليوم الخميس، فقد كان مجموعة من الأشخاص قد جمعوا حقائبهم وودعوا أسرهم وأقاربهم وتوجهوا في موكب من المرافقين إلى المطار، حيث دخلوا إلى قاعة الإركاب مع أفواج المسافرين. كان حلمهم بزيارة الكعبة المشرفة يقترب من التحقق. أمنية العمر ستتوقف قبل تجاوز حاجز شرطة الحدود. التأشيرات المطبوعة على جوازات سفرهم مزورة! لا أمل لديهم هذه السنة في الانضمام إلى حجاج بيت الله الحرام. هم العشرات من السلاوين والسلاويات الراغبين في أداء مناسك الحج. سقطوا مؤخرا ضحية شبكة نسائية للنصب. المحتالات كن عصابة ثلاثية الأفراد. تتزعمهن خادمة مغربية تعمل بالسفارة السعودية. استغللن خيبة من لم يسعفهم الحظ في القرعة. قدموا للمتلهفين على زيارة مقام النبي عرضا مغريا. التأشيرة والإقامة وتذكرة السفر نظير 6 إلى 8 ملايين سنتيم تدفع للوسيطات. الحجاج «المفترضون» أدوا المطلوب منهم عدا ونقدا. انتظروا الوفاء بالوعد. النصابات الثلاث أخرن موعد تسليم الجوازات وباقي الوثائق إلى أن أصبحت أيام الحج على مشارف الانتهاء. عامل ضيق الوقت أربك الضحايا وذويهم، وحال دون تأكدهم من حقيقة التأشيرات. انطلت الخدعة على 35 راغبا وراغبة في الحج للموسم الحالي. ندبوا حظهم العاثر للمرة الثانية. لملموا جراح صدمتهم وتخلصوا من أثواب إحرامهم، ثم توجهوا خائبين إلى الجهات الأمنية لتقديم شكاياتهم. أسفرت تحقيقات الشرطة القضائية بسلا قبل أيام عن إيقاف زعيمة الشبكة وإحدى شريكاتها فيما لازال البحث جاريا على متهمة ثالثة. أحيلت الموقوفتان على المحكمة الابتدائية بسلا شعبة الجرائم المالية من أجل النصب والاحتيال والتزوير في وثائق سفرية. في حين انتهت قضية الراغبين في أداء مناسك الحج بضياع أملهم وأموالهم بعد أن اكتشفوا أنهم وقعوا في شراك «بنات إبليس» الذي حرموا من رجمه.