تمكنت مصالح الأمن بسلا أخيرا، من تفكيك شبكة عناصرها من النساء فقط نصبت على 35 راغبا في أداء مناسك الحج لهذا العام. وكان مجموعة من الأشخاص قد جمعوا حقائبهم وودعوا أسرهم وأقاربهم وتوجهوا في موكب من المرافقين إلى المطار، حيث دخلوا إلى قاعة الإركاب مع أفواج المسافرين.
كان حلمهم زيارة الكعبة المشرفة يقترب من التحقق، وهي أمنية العمر لكن ستتوقف قبل تجاوز حاجز شرطة الحدود، التأشيرات المطبوعة على جوازات سفرهم مزورة، لا أمل لديهم هذه السنة في الانضمام إلى حجاج بيت الله الحرا.
هم العشرات من السلاوين والسلاويات الراغبين في أداء مناسك الحج، سقطوا مؤخرا ضحية شبكة نسائية للنصب، المحتالات كن عصابة ثلاثية الأفراد، تتزعمهن خادمة مغربية تعمل بالسفارة السعودية، استغلت النساء خيبة من لم يسعفهم الحظ في القرعة، فقدموا للمتلهفين على زيارة مقام النبي عرضا مغريا. التأشيرة والإقامة وتذكرة السفر نظير 6 إلى 8 ملايين سنتيم تدفع للوسيطات.
الحجاج المفترضون أدوا المطلوب منهم عدا ونقدا انتظروا الوفاء بالوعد النصابات الثلاث، تماطلن في موعد تسليم الجوازات وباقي الوثائق إلى أن أصبحت أيام الحج على مشارف الانتهاء، عامل ضيق الوقت أربك الضحايا وذويهم، وحال دون تأكدهم من حقيقة التأشيرات، فانطلت الخدعة على 35 راغبا وراغبة في الحج للموسم الحالي. تفاصيل هذه القضية أوردتها الأحداث المغربية في عددها الصادر اليوم الخميس.