أفادت وسائل إعلام جزائرية أن تولي اللواء سعيد شنقريحة قيادة أركان الجيش الجزائري لم يحسم فيه بعد، إذ أن القرار الذي اتخذه الرئيس "تبون" يقضي بتكليفه فقط بالمهمة نيابة إلى حين الاستقرار على رأي نهائي. وأضافت ذات المصادر أن المشكل القائم حاليا هو أن التقاليد العسكرية تحتم تعيين شنقريحة رسميا رئيسا للأركان باعتباره قائد القوات البرية، إلا أن تواجد جنرال كبير برتبة أعلى بالجيش أربك الحسابات، ويتعلق الأمر بقائد الحرس الجمهوري بن علي بن علي. هذا ومن المحتمل أن يؤدي هذا الوضع إلى حدوث انقسام داخل المؤسسة العسكرية خاصة إذا علمنا أن المرشحيسن ينتميان إلى جيلين مختلفين.