يعد اللواء سعيد شنقريحة الذي عينه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رئيسا لأركان الجيش، اليوم الإثنين، من أشد الموالين لجبهة البوليساليو والمعادين للمغرب. وتعليقا على تعيين شنقريحة، قال مصطفى سلمى ولد سيدي مولود القائد السابق لجهاز ما يسمى بشرطة جبهة البوليساريو، والمعتقل سابقا لديها، إن “البوليساريو في الجزائر قبل تفاريتي بتعيين الأمين العام لجبهة البوليساريو سعيد شنقريحة قائدا لأركان الجيش الجزائري خلفا للقايد صالح الذي وافاه الأجل صباح اليوم”. وأضاف سلمى أن قيادة البوليساريو تنفست “الصعداء بعد عشرة أشهر من شد الأعصاب منذ بداية الحراك الجزائري الذي لم يكونوا يدرون أين سيقذف بهم”. وتابع “اليوم عين الضابط الجزائري الذي يعرفه اطفال و نساء ورجال المخيمات بأنه المسؤول عن ملف البوليساريو في الإدارة الجزائرية، قائدا لأركان الجيش الجزائري الذي يدير كل شيء في الجزائر”. اسليمي: شنقريحة خليفة القايد صالح أكثر عدوانية تجاه المغرب اقرأ أيضا واسترسل “اليوم يتباشر قادة البوليساريو الذين سيزكون نفسهم في مؤتمر التفاريتي بعد ساعات، بأن لا خوف عليهم و لا هم يحزنون. و ليعارض من يعارض”. يشار إلى أن عن اللواء شنقريحة معروف بدفاعه عن جبهة البوليساريو، كما تربطه علاقات صداقة ما قادتها، وسبق له أن أشرف على تدريب قوات الجبهة الانفصالية. ويتردد شنقريحة على زيارة مخيمات تندوف بين الفينة والأخرى، كما أنه مواظب على حضور أنشطة الجبهة ذات الطابع العسكري، ومعروف بعدائه الشديد للمغرب. جدير بالذكر أن قائد الجيش الجزائري تقلد المناصب التالية: – قائد كتيبة دبابات القتال بلواء مدرع بالناحية العسكرية الثالثة – رئيس أركان لواء مدرع بالناحية العسكرية الثالثة – قائد لواء مدرع بالناحية العسكرية الثالثة – رئيس أركان فرقة مدرعة بالناحية العسكرية الخامسة – قائد المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بالناحية العسكرية الخامسة – قائد فرقة مدرعة بالناحية العسكرية الثانية – نائب قائد الناحية العسكرية الثالثة – قائد الناحية العسكرية الثالثة – في سنة 1998 تمت ترقيته إلى رتبة عميد ثم رتبة لواء في سنة 2003. – شغل منصب قائد القوات البرية منذ شتنبر