تلقى البرلماني عبد الله العلموي، المعروف ب"مول الموسطاش" صفعة قوية من طرف السلطات المحلية بإقليم شفشاون أمس الخميس، بعدما أقدمت هذه الأخيرة على التدخل واستعمال الجرافات من أجل هدم مقهى تعود ملكيتها للمعني بالأمر كانت مشيدة وسط الشارع العام بمنطقة حد بني رزين القروية. وكان البرلماني المعروف بنفوذه الكبير بالمنطقة قد استغل مكانته من أجل خرق القانون واحتلال جزء كبير من الملك العام عنوة من أجل تشييد مقهاه، مؤكدا لمقربيه أن لا أحد قادر على منعه، إلا أن تحرك فعاليات حقوقية محلية وتناول الفضيحة من طرف مجموعة من وسائل الإعلام المحلية والوطنية بعثر أوراق "مول الموسطاش"، إلى أن صدر أمر عاملي بهدم واجهة المشروع وهو ما تم بالفعل مساء أمس الخميس.