تسبب مستشار برلماني من مدينة أسفي صباح اليوم الخميس في أزمة من نوع خاص، بعد أن شيد مقهى في المنطقة الحمائية التابعة لقصر البحر البرتغالي المصنف في عداد الآثار الوطنية لدى وزارة الثقافة، بعد أن حول ضريحا محميا بظهير ملكي شريف إلى مقهى. والضريح مدفون فيه رأس السلطان العلوي المولى اليزيد، وقد استغل هذا البرلماني مساحة منه وحولها إلى ملك خاص، بتشييد شرفة لمقهاه الجديدة التي أقامها على إنقاذ كشك بمواصفات عصرية. وتضيف المساء التي أوردت التفاصيل أن هذا الأمر استنفر مصالح الأمن بالمدينة والسلطات المحلية ومنتخبين المدينة وعمال البلدية، من أجل هدم الجزء الذي شيده البرلماني على الضريح بدعوى الترامي على الملك العمومي، وقد استطاع هذا البرلماني في ظروف غامضة تشييد الجزء الذي قررت السلطات هدمه.