تسبب مستشار برلماني في أزمة من نوع خاص بمدينة آسفي بعد أن شيد مقهى في المنطقة الحمائية التابعة لقصر البحر البرتغالي المصنف في عداد الآثار الوطنية لدى وزارة الثقافة، وحول معه ضريحا محميا بضريح ملكي، دُفن فيه رأس السلطان العلوي المولى يزيد، إلى شرفة لمقهى في ملكيته، باستغلاله مساحات شاسعة من الملك العام، بعد أن أقام بنايات صلبة استحدث معها مقهى جديدة بمواصفات فاخرة على أنقاض كشك صغير كان في المكان ذاته. وأضافت يومية "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الخميس 20 شتنبر الجاري، أن البرلماني "ع.ر.ك" استطاع الحصول على ترخيص استحداث المقهى مكان الكشك من المجلس الجماعي في ظروف غامضة...