وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية ليومه الخميس، (20 شتنبر 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها "إيقاف عصابة تنصب على الراغبين في سكن"، و"بنكيران يؤجل الحسم في موعد الانتخابات الجماعية"، و"الرميد يلتقي مانديز وينفي وجود اختفاء قسري بالمغرب"، و"بنموسى يقدم أرقاما صادمة عن الإعاقة ويقترح صندوقا للتعويض عنها"، و"قانون يهدد 3500 شركة للحراسة ونقل الأموال بالإيقاف"، و"عبد الواحد الفاسي يكشف ثروته"، و"العدل والإحسان تعرض ملفاتها على المقرر الأممي حول التعذيب"، و"فضيحة.. برلماني يحول ضريحا إلى مقهى بآسفي"، و"إصابات وإغماءات ومعطلون يصرخون "ولاد الشعب قمعتوهم وصحراوة خدمتوهم". و"تقرير: 35 مغربيا يتقاسمون ثروة بقيمة 5 ملايير دولار"، و"تأجيل بيع بواخر كوماناف وسط تسارع الأحداث ومآسي البحارة". ونبدأ مع "الصباح"، التي أكدت أن عناصر الشرطة القضائية بأمن الحي المحمدي عين السبع بالبيضاء، أحالت، الاثنين الماضي، أفراد شبكة نصبت على عشرات الراغبين في اقتناء سكن، بعد إيهامهم بتخصيصها بقعة أرضية، في ملكية موظفين تابعين لوزارة الصحة لبناء شقق سكنية. وفي خبر آخر، كتبت اليومية نفسها، أن وزير الداخلية، امحند العنصر، قال إن الأجندة الزمنية المتداولة حاليا في البرلمان، والتي سبق لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، أن ألمح إليها أثناء تدخله في مجلس المستشارين، تدور حول سعي الحكومة إلى استكمال الاستعدادات لإجراء الانتحابات الجماعية المقبلة في شتنبر 2013. وأضاف العنصر، في تصريح ل"الصباح"، "ليس لدينا ما نخفيه في هذا الإطار، وننتظر اتضاح الرؤية أكثر قبل الحسم النهائي في الموعد"، مشددا على أن التاريخ النهائي لإجراء انتخابات تجديد مجالس المقاطعات والجماعات والجهات، لم يحدد رسميا بعد. أما "أخبار اليوم"، فقالت إذا كان مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، قد اعترف أمام خوان مانديز، المقرر الأممي لحقوق الإنسان، بوجود "حالات تعذيب معزولة"، فإنه في المقابل نفى نفيا قاطعا تسجيل أي "احتفاء قسري" في ظل الدستور الجديد. وقال الرميد، خلال اللقاء الذي جمعه بالمقرر الأممي، صباح أمس الأربعاء، ودام حوالي 45 دقيقة، "هناك حالات معزولة لممارسة التعذيب في بعض مخافر الشرطة يتم التصدي لها كلما تم اكتشافها"، وقال مصدر في ديوان الوزير، إن الرميد قدم أرقاما عن متابعات بتهمة ممارسة التعذيبن، كما قدم معطيات حول المتابعين في ملفات خاصة بالشطط في استعمال السلطة. وفي موضوع آخر، أفادت اليومية نفسها، أن تقريرا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي رسم صورة قاتمة عن الإعاقة في المغرب، واقترح تخصيص صندوق للتعويض عنها. التقرير قدم أرقاما صادمة حول الإعاقة، حيث حدد عدد المعاقين في المغرب في 15 مليون مغربي، كما أن النظام التعليمي الوطني العمومي لا يسمح بتمدرس الأطفال في وضعية إعاقة على قدم المساواة مع الأطفال الآخرين، والمؤسسات التعليمية العادية ليست قابلة للولوج ولا تتوفر على التهيئة المناسبة. وفي خبر آخر، كتبت الصحيفة أنه أمام الشركات المتخصصة في الحراسة ونقل الأموال يومان فقط لكي تسوي وضعيتها القانونية، وتحصل على ترخيص العمل، وذلك قبل دخول أحكام القانون المنظم لهذه المهنة حيز التنفيذ، يوم السبت المقبل. من جهتها، أبرزت "المساء"، أنه في خطوة تحد في وجه منافسه على منصب الأمين العام لحزب الاستقلال، المقرر الحسم فيه يوم الأحد القادم، كشفت مصادر مقربة من عبد الواحد الفاسي ل"المساء"، عن لائحة ممتلكاته الشخصية. وحسب المعطيات التي حصلت عليها الجريدة، فإن ممتلكات نجل مؤسس حزب الاستقلال، علال الفاسي، لا تتعدى فيلا في بئر قاسم بحي السويسي، مملوكة له مناصفة مع والدته الحاجة زهرة. كما يمتلك قطعة أرضية على الشياع في طريق عكراش بالرباط، وشقة في بلدية الهرهورة بتمارة. وفي موضوع آخر، كتبت اليومية نفسها، أن مصدرا حقوقيا كشف أن المقرر الأممي الخاص بمناهضة التعذيب، التقى أمس الأربعاء، وفدا من الهيئة الحقوقية لجماعة العدل والإحسان، حيث التقى مسؤولين في الجماعة واستمع إلى شهادات ضحايا الجماعة داخل مقرها في مدينة سلا. وتناولت الصحيفة نفسها، في خبر آخر، أن مستشارا برلمانيا من مدينة آسفي تسبب في أزمة من نوع خاص، بعد أن شيد مقهى في المنطقة الحمائية التابعة لقصر البحر البرتغالي، المصنف في عدد الآثار الوطنية لدى وزارة الثقافة، وحول معه ضريحا محميا بظهير ملكي، دفن فيه رأس السلطان العلوي المولى يزيد، إلى شرفة لمقهى في ملكيته، باستغلاله مساحات شاسعة من الملك العام، بعد أن أقام بنايات صلبة استحدث معها مقهى جديدة بمواصفات فاخرة على أنقاض كشك صغير كان في المكان ذاته. وفي موضوع آخر، كتبت الصحيفة أن قوات الأمن، تدخلت، عشية أول أمس الثلاثاء، بعنف لتفريق مسيرات للأطر العليا المعطلة، كانت تحتج هلى خطوة رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بتوطيف 63 من حاملي الشهادات العليا المنتمين إلى الأقاليم الجنوبية. من جهتها، أفادت "الأحداث المغربية"، أن كابوس بيع بواخر كوماناف يتأجل إلى الشهر المقبل، في سياق مسلسل درامي، يبدأ من الرباط، حيث مازالت قضية الإبراهيمي ومن معه تراوح مكانها، وفي فرنسا تعيش الشركة تحت كابوس بيع البواخر، وفي برشلونة تعرضت الشركة لضربة "ميسي"، حين اشترط الكطلان تحلي مالك الشركتين عن التسيير لدخول الإسبان مباراة إنقاذ الشركة.