شهدت المسيرة التي نظمتها فعاليات منسوبة إلى "ريافة الخارج" أمس بباريس انزلاقا خطيرا لا يمكن لأي مغربي حر قبوله أو السكوت عليه، وذلك بعدما أقدم بعض المرتزقة على إشعال النار في العلم المغربي. وحسب بعض الفيديوهات والصور المنتشرة، فإن "الخونة" لم يكتفوا بحرق رمز المملكة، بل قاموا بتدنيسه عبر الدوس عليه بالأقدام ورميه في حاوية للقمامة. وقالت مصادر فايسبوكية أن المتورطين في هذا الفعل المشين محسوبون على تيار "ألمانيا" الذي رفع شعارات مطالبة باستقلال الريف. للإشارة فإن المسيرة التي انطلقت من "ساحة لاباستي" صوب "ساحة الجمهورية"، شارك فيها محتجون من مختلف الدول المجاورة لفرنسا، تتقدمها ألمانيا وهولندا وإسبانيا، ورفعت خلالها الأعلام الأمازيغية والريفية والكاتالانية، لمناشدة الدولة والشعب الفرنسيين مساندة المعتقلين المغاربة على خلفية "حراك الريف" حسب ما خطط له المنظمون.