علامات استفهام عريضة جدا، تلك التي طرحت عقب ظهور المنتخب الوطني المغربي، مرتديا أقمصة "أديداس"، خلال المواجهة الودية التي جمعته أمس الجمعة بمنتخب بوركينافاسو. مصادر مطلعة قالت إن العقد الذي يربط جامعة لقجع بشركة" أديداس" قد انتهى منذ حوالي شهر مضى، دون أن تجدد تعاقدها مع الشركة المذكورة، ما يعني ان المنتخب المغربي بأسمائه الوازنة روج بالمجان لصورة الشركة الفرنسية، وهو الأمر الذي يستدعي فعلا فتح تحقيق في الواقعة، لمعرفة المستفيد من العملية، سيما ان المقابلة جرى عرضها عبر عدد من القنوات الوطنية والدولية. وارتباطا بالموضوع، أكدت مصادر أخرى ان جامعة لقجع، تستعد للتعاقد مع علامة تجارية جديدة، ذات صيت عالمي، وهنا الحديث وفق ذات المصادر، عن شركة "بيما". ومن أجل معرفة مدى صحة ما جرى ذكره، حاولنا ربط الاتصال برئيس الجامعة، السيد فوزي لقجع، لكن هاتفه ظل يرن دون أن يجيب.