أثار الفنان المصري محمد علي، جدلا واسعا في الأيام الأخيرة بمصر، بعدما اتهم جنرالات مقربين للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالنصب عليه. وتحدث صاحب شركة "أملاك" للمقاولات، في فيديو من مدينة برشلونة حيث يتواجد حاليا، عن أموال كبيرة وبناء فنادق بالمليارات في مصر. كما تحدث عن عملية نصب تعرض لها إثر مشاركته في العمل مع هؤلاء الجنرالات، قبل أن يقوم بحذف الفيديو الذي حصد مليون مشاهدة تقريبا. وتقدم محمد حامد سالم المحامي في مصر، ببلاغ للنائب العام ضد الفنان محمد علي وذلك بعد تسجيل الفيديو، واتهمه فيه بالهجوم على الدولة المصرية والقوات المسلحة. ونوه بأن محمد علي عمل مع الجيش 16 سنة، وبالتالي طوال هذه الفترة لم يحرمه الجيش من مستحقاته ولم يأكل حقوقه، مشيرا إلى أن هذا الفيديو يؤكد للمصريين أن هدفه هو الخيانة العظمى لصالح أجهزة معادية. ونشر الفنان المصري، مقطع فيديو جديد، مساء الأربعاء، يردّ فيه على اتهامه من قبل وسائل إعلام موالية للنظام ب"العمالة" و"الأخونة". وقال علي "أنا نزلت الفيديو الأول عشان الناس المحترمة اللي كانت بتشتغل معايا، وبتشتغل مع القوات المسلحة... إحنا عندنا خلاف في الفلوس، وكنت بوضح وجهة نظري... هل الفلوس دي عندي، وأخذتها وهربت، ولا موجودة عند الجيش... واستشهدت بيني وبين المؤسسة العسكرية بالشعب المصري، لأن ما عنديش الهاكر أو الإمكانيات اللي عندهم، عشان تهددوني، بعد ما عملتوا بلوك للفيديو بتاعي". وخاطب الفنان، الرئيس السيسي، قائلا "اسمع يا راجل يا (...)، لو حد جه ناحية مصر، المصريين يدافعوا عنها بدمهم، إحنا كلنا مع بعض، مش أنت لوحدك يا عرة... ده أنت قزعة، وبترفع البنطلون لحد صدرك، مش مكسوف... أنا بقالي 7 سنوات مخنوق منك، وقلت لمرسي ارحل، عشان مش مقتنع بإدارته للبلد، لكن ده المصريين اختاروه، ولو طلع فيه الخير آهو مصلحة للبلد".