فضحت الاستخبارات الأمريكية المؤامرات التي كان يدبرها جنرالات الجيش الجزائري خلال فترة السبعينات والثمانينات من أجل الإطاحة بالملك الراحل الحسن الثاني من حكم المغرب. وحسب ما أوردتها يومية المساء نقلا عن وثيقة أمريكية تم رفع السرية عنها لمرور 30 سنة، فإن الهدف الأول لجنرالات العسكر الجزائريين كان هو خلق انقسام داخل الجيش المغربي ودفع قادة أقوياء إلى التخطيط لانقلاب ضد الحسن الثاني. وحاول الجزائريون منح البوليساريو أكبر دعم ممكن من الأسلحة والأموال لإحباط الجيش المغربي وإجباره على القبول بفكرة قيام دولة وهمية بالصحراء رغم الرفض القاطع للملك الراحل.