في لقاء مفتوح بنادي المحامين بالرباط، نظمته هيئة المحامين بالرباط، مع النقيب محمد زيان، ليلة الثلاثاء، استغرب زيان لمن يؤاخذه بسبب مرافعته ضد الزعيم النقابي نوبير الأموي ولصالح الحكومة، في عهد الملك الراحل الحسن الثاني. وقال زيان: “أنا رافعت ضد الملك الراحل الحسن الثاني، فكيف يؤاخذني البعض على ترافعي ضد نوبير الأموي”. وتحدث النقيب أيضا عن رضى اكديرة، وقال إنه خلال مرافعته في ملف محاولة الانقلاب، وبحضور الدليمي، قال لهيئة المحكمة، “إن المسؤول الوحيد عن ما وقع من مؤامرات هو الحسن الثاني، بعدما منح الحكم للعسكر، هل يعتقد البعض أن العسكر سيكرس الديمقراطية”، وأضاف زيان: “بعد ذلك أصبح اكديرة مستشارا”. وأضاف المتحدث: “الأموي قام بجولة في أوروبا، وتحدث عن الحسن الثاني (وما خلا غي لي نسا)، كان هناك اختيارين، إما أن يواجهه الحسن الثاني لنعود إلى السبعينات والثمانينات، أو نستمر في مسارنا الحقوقي، وندفع به إلى الأمام”. وتسائل زيان “لماذا وضعوا الملف بين يدي؟ هل لأنني أتقن الإسبانية أو لشيء آخر؟”، دون أن يجيب. ويرى النقيب أن الحسن الثاني: “كان في تلك اللحظة، يحلم بحاجة واحدة، وذلك بمساعدة البصري، وهو التناوب، والذي لم يكن ليكون بالعناصر اليسارية في الاتحاد الاشتراكي”.