في سابقة من نوعها، أقدمت السلطات الأمنية بأكادير على شن حملة واسعة من أجل تحرير الشوارع والساحات العمومية من قبضة "موالين الجيلي" الذين ينتحلون صفة حراس السيارات. وحسب مصادر محلية، فإن الحملة الواسعة أعطت أكلها، حيث جرى اعتقال عشرات الأشخاص الذين كانوا يفرضون إتاوات على أصحاب السيارات المتوقفين بشكل قانوني بالمدينة، بعضهم كان في حالة سكر أو تخدير، ومعظمهم من أصحاب السوابق القضائية. هذا وقد نالت هذه الحملة استحسان النشطاء الفايسبوكيين الذين طالبوا بتعميمها على جميع المدن بعد الاستفحال الكبير لظاهرة "مول الجيلي".