يعيش مسؤولو كل من الوداد البيضاوي والترجي التونسي على أعصابهم في انتظار القرار الحاسم الذي ستصدره محكمة التحكيم الرياضي بخصوص مباراة إياب نهائي كأس عصبة الأبطال الإفريقية التي توقفت بعد فضيحة تحكيمية وتنظيمية. آخر المعطيات الواردة من لوزان تشير إلى أن حكم المباراة ومندوبها أكدا أن الوداد البيضاوي لم ينسحب من اللقاء وإنما رفض مواصلة المباراة قبل استعمال الفار للتأكد من صحة الهدف الذي سجله في مرمى الترجي. كما أن المتحدثين أجمعا على أن الظروف الأمنية لم تكن مواتية لاستكمال المباراة وبالتالي تقرر إطلاق صافرة النهاية. العضو في غرفة التحكيم الرياضي المغربي خليل بوبحي، والذي كان ضمن الوفد المغربي الذي مثل الوداد أمام الطاس أكد أن قرار المحكمة لن يخرج عن أحد السيناريوهات التالية: 1- عدم قبول استئناف الترجي والوداد شكلا مما يعني ضرورة تنفيذ قرار الكاف المطعون فيه بإعادة المباراة . 2- عدم اختصاص اللجنة التنفيذية للكاف لاصدار مثل هكذا قرار ، وبالتالي إلغائه مع إحالة الملف على اللجان المختصة داخل الكاف ، وهذا في مصلحة الوداد الرياضي. 3- قبول الاستئنافين شكلا ، وموضوعا بتأييد قرار إعادة المباراة بين الفريقين . وهو في حد ذاته مكسب لفريق الوداد الرياضي بالنظر للمعركة القانونية امام طاس ، بعد انصافه من طرف اللجنة التنفيذية للكاف.