تحدث عادل اقليعي اليوم في إذاعة كاب راديو الجهوية حول إقصاء الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية من اللجنة العلمية لمدونة الصحافة. وقال رئيس الرابطة بأننا لا نفهم أبداً هذا المنطق، فهناك أطراف داخل وزارة الإتصال وداخل هياكل بعض هيئات الصحافة تتعامل معنا بشكل حربائي، و تسائل أقليعي عن تواجد الرابطة في الكتاب الأبيض، وعن أنها مقصية مبدئياً في المجلس الوطني بحكم معيار الأقدمية المحدد في 15 سنة والذي لا يمكن توفره في العاملين في الصحافة الالكترونية بالمغرب !! "إما أن نكون كلنا بشكل معقول أو لا نكون " كما أشار إلى قافلة الحقيقة التي تم تنظيمها قبل عامين، وأخذت جميع التراخيص، لكن تم منعها من الوصول!!! وهذه عقلية مرفوضة على حد قوله . "لا نتسول حقنا...أن يتم إستغلالنا في إنتاج الأوراق والمشاريع، ثم يمثل غيرنا في اللجنة أمر غير مقبول" قالها قبل أن يعبر عن التفاوت الحاصل بين حضور وزارة الاتصال في أنشطة الرابطة، ما قد يدل على اهتمامها، وبين الواقع البعيد عن ذلك من خلال مجموعة من التصرفات. وقال بأنهم لا يشتغلون برد الفعل، رغم توصلهم بالمئات من الإقتراحات من منخرطيهم بإتخاذ أشكال نضالية ضده هذا التهميش، لم يصدروا لحد الآن أي بيان !! وعن الدعم الكبير المقدم للصحافة التقليدية أشار إلى أنه لا يتم الإستفادة منه بشكل مرشد، وهناك إطارات جديدة وشابة أعطت أكلها بامكانيات ذاتية وهي أحق، وينبغي إعادة معايير منح الدعم . وتسائل مجدداً :لم لا يفتح دفتر المحاسبة لما مضى و يتم تقييم الحصيلة على أرض الواقع حتى تحدد معايير جديدة ؟؟
اقليعي قال بأن الرابطة اشتغلت بميزانية 62 ألف درهم لمدة 3 سنوات، ولم تتلق إلا دعم لوجستي من ورراة الإتصال مرتين، ومن منظمة الإسيسكو . وغير ذلك لا يوجد.كما إقترح على الوزارة أن تفتتح اليوم لائحة جديدة لعلاقات جديدة. وعن تعدد الإطارات الممثلة للصحافة الإلكترونية عبر عن استيائه من التذرع بوجود إطارات لا تمثل حتى المدينة الواحدة، وأنه إذا وجد إطار يمثل عدداً معقولاً سيكون أول المهنئين. وختم عادل اقليعي حواره بالدعوة إلى النئي عن النعرات الضيقة التي تعمل بمنطق مصالح ذاتية أو تمثل هيئة معينة، وتصفية الخلافات في وجهات النظر بشكل علني
