اوضح عادل اقليعي رئيس الرابطة المغربية للصحافة الالكترونية في تعليق له على ما شهدته بعض جلسات المؤتمر الوطني الأول للصحافة الالكترونية بالمغرب، من نقاشات ساخنة "هذه مسالة طبيعية هناك من اعتادوا الاصطياد في الماء العكر واجواء المؤتمر لم تكن ابدا عكرة لذلك فقد اختلطت اوراق بعض الرغبين ممن راهنوا على افشال تجربة الرابطة المغربية للصحافة الالكترونية". مضيفا "المؤتمر كان سيد نفسه واتخذ جميع قراراته بكل شفافية وديمقراطية وبالاغلبية المطلقة، وهناك من كان غرضهم فقط توتير الاجواء وهم على رؤوس الاصابع وسيضعهم التاريخ في خانة المهملات". وتأسف اقليعي أن هؤلاء ممن قاموا ب"تلبيس ابليس" لم يحترموا قرارات الاغلبية ولا حرية المؤتمرين في اختياراتهم ضاربين عرض الحائط كل قيم الديمقراطية والحداثة. موضحا أن المراهنين على فشل الرابطة ومشروعها الواضح والرائد مخطئين في تقديراتهم مهما تلونوا، وسيبقى المؤتمر الوطني الأول بصمة تاريخية ليس فقط على المستوى المغربي وإنما العربي ايضا ، فقد "صدق المؤتمر وكذبت تخميناتهم". وحول عدم حضور بعض ممثلي "الصحف الإلكترونية" اشغال المؤتمر والتزام بعضهم الصمت في تغطية الفعالية، قال اقليعي "عدم حضور البعض للمؤتمر ذلك شأن يخصهم لوحدهم، ونحن نتمنى الا يقول أحد بعد سنوات أنه أقصي أو تم تهميشه" مضيف " تأسفت لكون بعض الصحف الإلكترونية والورقية تعاملت مع حدث المؤتمر ليس بحياد مهني، بل بصمت غريب لا نستطيع تبريره" مضيف "نحن على يقين أن هناك من لايؤمن بالتنظيم ولكن ما لانستصيغه في اطار المهنية والموضوعية والحياد ان يتم اللعب على بعض الاشاعات أو الاحداث الصغيرة في اشغال المؤتمر في مسعى لممارسة التزييف والبلقنة". وتجدر الاشارة أنه اختتمت يوم الأحد 9 سبتمبر الجاري فعاليات المؤتمر الوطني الأول للرابطة المغربية للصحافة الالكترونية المنعقد تحت شعار "الصحافة الالكترونية: حرية. مهنية. ومسؤولية". المقام على مدى ثلاثة أيام بالمركز الدولي مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة بمشاركة 194 مؤتمر ومؤتمرة من صحافيين وتقنيين ومصورين ينتمون لمختلف المنابر الإعلامية الإلكترونية على الصعيد الوطني وخارج الوطن. وكانت أشغال المؤتمر قد ابتدأت يوم الجمعة 7 سبتمبر الجاري ببوزنيقة بمناقشة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما. فيما انعقدت الجلسة الافتتاحية صباح يوم السبت 8 سبتمبر الجاري بقاعة التضامن الاسلامي بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الأيسيسكو" بالرباط بحضور وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي والدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بالإضافة ومحمد الخضراوي، المستشار بمحكمة النقض ومنال وهبي، منسقة الاتحاد الدولي للإعلام الإلكتروني بالمغرب بالإضافة إلى العديد من الضيوف يمثلون منظمات وهيئات إعلامية وحقوقية من داخل وخارج المغرب. وأكد المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أن الحاجة باتت اليوم ملحة لتنظيم الصحافة الالكترونية وتعزيز احترامها للقانون ولأخلاقيات المهنة خاصة مع تنامي صحف ومجلات ومواقع ومدونات يتخذ بعضها شكل صحافة إلكترونية دون الالتزام بأدنى شروط العمل الإعلامي مشيرا ان قانون النشر الإلكتروني في التشريع الدولي يحتاج إلى ايلاء أهمية خاصة لهذا الجنس الإعلامي الجديد. مضيفا أن المنظمة تتابع باهتمام وتقدير الجهود التي بذلتها الجهات المختصة والمجتمع المدني بالمغرب لتنفيذ استراتيجية المغرب الرقمي. التي تهدف إلى جعل التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال قاطرة للتنمية مضيفا أن هذه الجهود مرتبطة ارتباطا وثيقا بتوجهات استراتيجيات تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصال التي أعدتها المنظمة في إطار متابعة تفعيل خطة العمل الصادرة عن القمة العالمية لمجتمع المعلومات في تونس سنة 2005. التي أكدت على أهمية تشجيع استخدام تقنيات المعلومات والاتصال واعتبر أن رعاية المنظمة للمؤتمر الأول للرابطة ودعمها لإعداد ونشر دراسة ميدانية حول "الصحافة الالكترونية بالمغرب" تجسيد عملي لأهدافها المتعلقة بتقوية التعاون وتشجيعه وتعميقه بين الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال، والنهوض بها في إطار المرجعية الحضارية للعالم الإسلامي. من جهته. أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي. أن الصحافة الالكترونية بالمغرب تواجه اليوم تحديان أساسيان يتمثلان في تطوير المحتوى الرقمي والتكيف والتفاعل مع مستجدات الثورة التكنولوجية. وأوضح الخلفي. أن النمو الهائل في عدد الصفحات والمواقع ومستعملي الإنترنت بالمغرب لا يوازيه نمو في المضمون الذي لا يزال ضعيفا. مضيفا أنه من مسؤولية الحكومة توفير الشروط والضمانات في هذا الشأن. إلا أنه يقع على عاتق الصحفيين المعنيين عمليا تطوير هذا المحتوى كي يتوازن الوجود الكمي مع الكيفي. وأكد الوزير أن هناك حاجة ملحة لبلورة استراتيجية وطنية للنهوض بالصحافة الإلكترونية تكون ثمرة عمل تشاركي بين الفاعلين والمهنيين بالقطاع. مذكرا بأنه يتم حاليا الاشتغال في إطار لجنة على إعداد كتاب أبيض يضع أسس خطة للنهوض بهذه الصحافة ويشكل أداة مرجعية في إطار مراجعة استراتيجية المغرب الرقمي. هذا وأشار وزير الاتصال أن اللجنة تشتغل على إشكاليات الاعتراف القانوني بالصحافة الإلكترونية. والنشر الإلكتروني والمسؤوليات. والملكية الفكرية وأخلاقيات المهنية ومرتكزي المسؤولية والحرية. والإشكاليات التقنية. مضيفا أن توصيات المؤتمر الأول للرابطة المغربية للصحافة الالكترونية ستشكل إحدى المرجعيات الأساسية في هذا الشأن. من جهته، أكد محمد الخضراوي، المستشار بمحكمة النقض، وعضو ديوان الرئيس الأول لذات المحكمة، على أن العلاقة المتميزة التي تجمع بين محكمة النقض ووسائل الإعلام على اختلاف مشاربها وأنواهخا وتخصصاتها، مشيرا أن الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية تؤرخ بهذا المؤتمر اليوم لمولود جديد يشعل شمعته الأولى ويحجز مقعده في برلمان سلطة الإعلام، لأنه حدث متميز وله دلالته الرمزية والواقعية، لكن هذا يفرض تفادي التعامل معه باحتفالية، بل يجب اعتباره لحظة للتأمل لتأسيس صحافة الكترونية حرة ومسؤولة في بلادنا،"هو بلا شك حدث متميز وله دلالاته الرمزية والواقعية لكنه يفرض على الجميع التعامل معه ليس فقط في بعده الاحتفالي وإنما استثماره كلحظة للتأمل والمكاشفة والتقويم والتأسيس لصحافة إلكترونية حرة واحترافية ومسؤولة ببلادنا. وأضاف الخضراوي بأن الصحافة الإلكترونية أحدثت عبر العالم بتنوع مضامينها ووسائطها المتعددة وأشكالها التفاعلية الفورية تغييرات ملحوظة في مكونات العملية الاتصالية التقليدية التي كانت تقتصر على المرسل والمستقبل والرسالة والوسيلة وأعلت من شأن بعض المكونات التي كانت مهمشة وفتحت الطريق أمام الناس للتمتع بمزيد من حرية التعبير وظهر مصطلح المواطن الصحفي ولم يعد الجمهور سلبيا حيث أصبح يتمتع بالقدرة على رد الفعل القوي من خلال البريد الالكتروني برامج التخاطب والمنتديات، فكسرت بذلك حاجز المكان والمحلية وحققت تألقا واضحا ونجاحات واسعة على صعيد الانتشار بالخبر والمعلومة من خلال استغلال جيد لثورة الاتصالات والمعلوماتية واستقطاب للعديد من الكتاب المرموقين معبرة بذلك عن مواءمة حقيقية بين حاجات الإنسان وتقنيات التقدم العلمي، وعن مواكبة متسارعة مع متطلبات الزمان الرقمي وأصبحنا نواجه الآن بمفاهيم ومصطلحات جديدة كالورق الالكتروني والخبر الالكتروني والقارئ الالكتروني"، وبالتالي استطاعت تحقيق نجاحا كبيرا من خلال نشر المعلومة، وجاءت لتعبر عن متطلبات الزمن الرقمي، وأفرزت مفاهيم جديدة بتنوع مضامينها ووسائطها المتعددة (صوت وصورة ونص) وأشكالها التفاعلية الفورية، تغييرات ملحوظة في مكونات العملية الاتصالية ، داعيا في هذا السياق إلى إيجاد أجوبة جريئة، لمواجهة الأسئلة التي تطرحها التحديات، مؤكدا على أن الجميع مطالب الانخراط في هذا الورش الذي يعرفه المشهد الإعلامي قصد تطوير احترافيته، وإعادة النظر في مناهج عمله من خلال النظر في النصوص القانونية والموارد اللازمة لذلك كل من موقعه من أجل تطوير المهنية والاحترافية وتكريس الأخلاقيات المهنية والضوابط القانونية.. ومن جانبها، تمنت منال وهبي، منسقة الاتحاد الدولي للإعلام الالكتروني بالمغرب، أن يتمخض المؤتمر الوطني الأول للرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية عن توصيات، تعزز تعاونها مع باقي الهيئات الشريكة عبر بلورة برامج قابلة للتنفيذ، خدمة للإعلام الإلكتروني بالمغرب لترقى بلادنا إلى مصاف الدول التي تحترم الإعلام الحر دون تضييق أوتجاوزات. ومن جهته، اعتبر عادل قليعي رئيس الرابطة المغربية للصحافة الإلكتروينة، أن المؤتمر الأول للرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية مناسبة يظهر فيها الصحافيون الذين يشتغلون في المواقع الإلكترونية على أرض الواقع، ليعلنوا أمام الملأ أنهم من دم ولحم، وليسوا "مجرد أشباح كما يتخيلهم البعض". واعترف أقليعي بأن الرابطة التي تعقد مؤتمرها الوطني الأول تحت شعار "حرية...مهنية.. ومسوؤلية " لا تمثل جميع الصحافيين الذين يشتغلون في الصحافة الإلكتروينة، غير أنها -يؤكد أقليعي- تمثل تجربة رائدة ومتميزة، ولها الشرف أن نكون إطارا فاعلا وليس مجرد ديكور يؤثث المشهد الإعلامي الوطني". كما دعا إلى ضرورة اصطفاف الصحفيين الإلكترونيين في إطار قوي من شأنه إسماع صوتهم للمسؤولين لتجاوز حالة الفوضى والاحتقار ومصادرة حقوقهم الفكرية، مؤكدا على الحرية كمبدأ أساسي لتنظيم الصحافة الإلكترونية لكن مع احترام الضوابط الأخلاقية والمهنية. وفي ختام الجلسة الافتتاحية تم توقيع مذكرة تفاهم بين الرابطة المغربية للصحافة الالكترونية في شخص رئيسها عادل اقليعي والمنظمة الإسلامية للعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في شخص الدكتور أحمد سعيد ولد أباه مدير العلاقات الخارجية والتعاون، والتي تاتي في سياق وعي الجهتين بأهمية الصحافة الإلكترونية في تعزيز التنمية المحلية والإقليمية والدولية وبضرورة تضافر الجهود من أجل الارتقاء بها وتطويرها. وبمقتضى هذه المذكرة النوعية التي تمتد الى خمسة سنوات قابلة للتمديد، ستدعم الأيسيسكو تنظيم ملتقيات واجتماعات وورش عمل ودورات تدريبية للصحفيين الإلكترونيين داخل المغرب وخارجه، والعمل على تنمية التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين المؤسسات العاملة في مجال الصحافة الالكترونية في الدول الاعضاء، ونشر الوعي بأهمية ما يشهده القطاع من تطورات وتاثيرات على المستويات المحلية والاقليمية والدولية. كما سيسعى الطرفان بمقتضى هذه المذكرة للتعاون في مجال تنسيق مشاركة جهات الاختصاص ومؤسسات المجتمع المدني في الدول الاعضاء في المنتديات والمؤتمرات الاقليمية والدولية الخاصة بالصحافة الالكترونية، كما سينسقان من أجل إنشاء الرابطة الإسلامية للصحافة الإلكترونية بالدول الخمسين اعضاء المنظمة. هذا وتم تقديم كتاب أصدرته الرابطة بدعم من الإيسيسكو تحت عنوان " الصحافة الإلكترونية في المغرب: دراسة ميدانية" الذي قدم عددا من النتائج والمعطيات بعد سنتين من الاشتغال الميداني. ويعتبر أول دراسة علمية ساهم مركز الأبحاث القانونية والاجتماعية والدراسات الاستراتيجية في تفريغ وتحليل معطياتها، موجهة لقطاع الصحافة الإلكترونية تعمل على جرد جميع المعطيات الاجتماعية والديمغرافية والأكاديمية المتعلقة بالصحافي الإلكتروني، انتظاراته والمشاكل التي يعاني منها، بناء على عينة مشكلة من 349 استمارة وزعت على صحافيين إلكترونيين بمختلف مناطق المغرب. وللإشارة، أعاد المؤتمر الوطني الأول للرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية انتخاب عادل اقليعي، رئيسا للرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية لولاية ثانية بحصوله على 177 صوتا بعد انسحاب منافسيه علي مبارك ومحمد حمادة الانصاري، فيما امتنع 4 عن التصويت في الجلسة المغلقة. وبعد نقاشات مستفيضة، انتخب المشاركون بالمؤتمر 30 عضوا بالمجلس الوطني، بعد محاولات وصفها بلاغ الرابطة “استفزازية” متكررة لبعض العناصر من أجل إفشال هذه المحطة التاريخية كيفا ونوعا في تاريخ التنظيمات المهنية المختصة بالصحافة الإلكترونية وطنيا وعربيا، لتستمر اربعة لجان في فرز أصوات 163 مشارك لفائدة 69 مرشح للمجلس الوطني حتى الساعة السادسة من صباح يوم الأحد. كما انتخب المجلس الوطني الجديد أعضاء المكتب التنفيذي بطريقة الاقتراع اللائحي ب23 صوت من أصل 26 عضو، لفائدة اللائحة الأولى، لتكون تشكيلة المكتب التنفيذي للولاية الثانية في عمر الرابطة هي: عادل اقليعي، فاطمة التواتي، خالد اشطيبات، عبد الكريم المقدم، ليلى أمزير، زهور باقي، سعيد العيدي ، عبد الصمد المساتي، بشرى سعد الله، كمال سرسيف، سعيد السعدي، سيدي عمر الكنتاوي، ياسين العماري. هذا وعرفت الجلسة الأولى الافتتاحية ليوم الجمعة عرض التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما بعد عرضهما للمناقشة حيث تناولا الفترة الممتدة من سنة تأسيس الرابطة في 2009 إلى 2012 والتي رصدت مختلف أنشطة الرابطة من اجتماعات دورية، ورشات تكوينية، ولقاءات تواصلية جهوية ووطنية إضافة إلى الإشراف على تأسيس أول فرع للرابطة بالشمال. أيضا تم خلال المؤتمر عرض الورقة الفنية والتقنية، فيما تم تمديد مناقشة الورقة القانونية والتنظيمة بتفويض من المؤتمر للمجلس الوطني الذي سيعقد اجتماعا ثان له يوم السبت المقبل 15 شتنبر 2012. كما لم يفت المشاركين في الجلسة الأولى للمؤتمر قراءة الفاتحة على أرواح شهداء حادثة زاكورة الأليمة. واختتمت الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية أشغال مؤتمرها الوطني الأول مساء يوم الأحد بالتوصيات التالية: تثمين مبادرة مذكرة التفاهم بين الرابطة والمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة ايسيسكو. تعزيز علاقة تشاركية حقيقية مع وزارة الاتصال قائمة على الاستقلالية عن أي هيئات أخرى. تعزيز مبدأ حرية الصحافة الإلكترونية وتمكين الصحفيين الإلكترونيين من حق الوصول للمعلومة. دعم التكوين ليكون دعامة أساسية لتطوير محتوى الصحف الإلكترونية. قانون الصحافة الالكترونية بثلاثية : الحرية والمسؤولية والمهنية. تاكيد عزمنا تقديم مقترحات عملية ضمن لجنة الكتاب الأبيض. إعادة النظر في تشكيلة المجلس الوطني للصحافة تستحضر تواجد معقول للرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية. التفكير في استصدار رخصة لحماية الملكية الفكرية للصحيفة الإلكترونية وجعلها من ضمن أولوية مختلف الشركاء في هذا القطاع. اقتراح يوم 7 شتنبر من كل عام يوما وطنيا للصحافة الإلكترونية. استكمال هيكلة باقي فروع الرابطة في مختلف جهات المغرب. فيديو القناة الاولى تغطية فعاليات المؤتمر الوطني الاول: تقرير تغطية القناة الثانية بنشرتها المسائية: الصور بعدسة محمد اكريمي