تعرض طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، يدرس في الأولى ابتدائي ونزيل بالخيرية الإسلامية بسطات، للاغتصاب من طرف اثنين من النزلاء بالخيرية ذاتها. وقالت جدته فاطمة بنت رحال، في تصريحها ل"أخبارنا"، أن حفيدها ريان غفوري، تعرض للاغتصاب لمرتين خلال شهر ماي الماضي من طرف نزيلين بالخيرية المذكورة، حيث أقدم أحدهما في المرة الأولى على اغتصابه داخل المراحيض مهددا اياه بواسطة منشار، قبل أن يهتك عرضه النزيل الثاني في نفس المكان. وأضافت الجدة المعروفة ب “مي فاطمة” التي يمنعها وضعها المادي والصحي المزري من اعالته، أنها توجهت من أجل تقديم شكاية في النازلة لدى ادارة الخيرية، الا أن أحد المؤطرين قام بطردها، موضحة أن أم الطفل تتواجد بدولة تركيا وتغيب عن المغرب لأزيد من سنتين دون معرفة ان كانت حية أو ميتة. ومن جهته قال بوشعيب النجار، الأمين العام للمرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد وحماية المال العام، أنه توصل بطلب من جدة الطفل الضحية، تلتمس فيه مؤازرتها في قضية تعرض فلذة كبدها القاصر للاغتصاب في الخيرية الإسلامية بسطات. وأضاف المسؤول أن المرصد سيتتبع قضية هذا الطفل، مبرزا أنه تم تنصيب محامي بهيئة سطات من أجل الدفاع عنه لاسترجاع حقوقه ولكي ينال الفاعلون جزائهم.