بعدما وجهت جدة طفلتين « مختطفتين » كما صرحت بذلك في حوار أجراه معها موقع فبراير، نداء للمسؤولين من أجل مساعدتها لاسترجاع حفيدتيها الموجودتين إلى حدود كتابة هذه الأسطر بخيرية بالرباط، أفاد مدير الخيرية ذاتها أن الطفلتين في الخيرية بأمر قضائي والقاضي هو الذي ارتأى أن يضعهما هناك، إلى أن يصدر قراره ولا علاقة للخيرية بالأمر. وقال المدير في تصريح لفبراير، إن المشكل هو بين الجدة ووالد الطفلتين، وسببه خلاف حول من سيحصل على تأمين الحادثة التي تعرضت لها امهما والتي تسببت في وفاتها. وتابع المتحدث « عندما سيحكم القضاء بتسليم الفتاتين لجدتهما سأفعل عن طيب خاطر » هذا وسبق للجدة أن روت القصة بشكل مختلف، حيث أكدت أن مشكلتها بدأت قبل سنتين بعدما تعرضت ابنتها لحادث سير أودى بحياتها، لتجد الأم والجدة نفسها أمام ألم فقدان الإبنة وطفلتيها اللتان لم يتجاوزا 9 سنوات، « مشيت نشوف بنتي لي كانت كوما فالسبيطار، ملي رجعت لقيت حفيذاتي عند المرأة جارتنا » تضيف ميلودة. ميلودة طلبت من السيدة أن تعيد إليها حفيذتيها إلا أنها رفضت، وبعد تدخل السلطة، تقول ميلودة « نصبات عليا وقالت للبوليس ما يخليوليش البنات لأنني كنسعى »، وبعد حديثنا مع ميلودة قالت أنها تقدمت بدلائل و12 شاهدا أسقطوا عنها تهمة « السعايا » لكن رغم ذلك فهي ممنوعة من بناتها إلى حدود اللحظة.