في مقال لأخبارنا المغربية بتاريخ 28 ماي الجاري، حمل عنوان: "غياب بنسليمان المستمر عن المقاطعة التي يرأسها يثير إحتجاجات"، والذي تعرضنا فيه لشكاية المستشار الشاب رضوان برادة من الإرتباك السائد داخل مقاطعة مراكشالمدينة، والذي أرجعه برادة للغياب الشخصي والشبه التام لزميله في حزب العدالة والتنمية ورئيس المقاطعة، يونس بنسليمان، لينصحه بالحضور المستمر للمؤسسة التي تكلف بتسييرها والإطلاع عن كثب عن مجريات الأحداث، وكذا التواصل المباشر مع الساكنة. مسؤولو المصالح الإدارية والتقنية بمقاطعة مراكشالمدينة، سارعوا لإصدار بيان توضيحي في الموضوع، مؤكدين فيه تحقق مبدإ استمرارية الإدارة داخل مقاطعتهم، متحدثين في "قصيدة طللية" عن رئاسة المقاطعة والتي "بفضلها يشتد عود أطرافها ويتقوى عضدها، وتصمد في وجه أعاصير متطلبات التنمية المحلية الشاملة والمستمرة..."
وفي تداعيات الموضوع دائما، مصادر من داخل المقاطعة، أكدت لأخبارنا المغربية أن الرئيس يونس بنسليمان، عمد في اليوم الموالي للمقال للإعتكاف داخل مكتبه بالمقاطعة وتوقيع مراسلات ورخص متراكمة منذ حوالي الشهر، فك الله أسرها مؤخرا بعد طول انتظار..