فضيحة بكل المقاييس تلك التي هزت أركان وزارة الطاقة والمعادن بعدما تداولت مجموعة من الصفحات الفايسبوكية صورا تظهر العثور على وثائق رسمية وصفت بالحساسة بحوزة "مول الزريعة" بالرباط يستعملها في تلفيف فواكهه الجافة قبل منحها لزبنائه. ومباشرة بعد انتشار الخبر، قررت الوزارة فتح تحقيق معمق في الواقعة ، حيث باشرت لجنة خاصة التحري والتدقيق في هذه النازلة، وتبين لها أن المعطيات الأولية تصب في اتجاه تسريب وثيقة إدارية بشكل غير قانوني وفقا لما جاء في بلاغ رسمي صادر عنها. وأضاف المصدر ذاته، أن وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة أكد على “وجوب بلوغ المسطرة مداها تطبيقا للمقتضيات الإدارية والقانونية الجاري بها العمل حتى يتم إجلاء الحقيقة واتخاذ الإجراءات اللازمة”. وأكدت الوزارة أنها تتعامل مع الملفات الادارية والمعطيات طبقا للمساطر القانونية والإدارية، مع تخصيص مسطرة السرية والاستعجال للملفات ذات البعد استراتيجي والدبلوماسي حماية للمعطيات والمضامين الإدارية والاستراتيجية.