خرجت وزارة الطاقة و المعادن عن صمتها في قضية " العثور على وثائق ديبلوماسية حساسة عند مول الزريعة بسلا ». وقالت الوزارة في بلاغ لها توصلت « فبراير » بنسخة منه، أنه « نظرا لارتباط الموضوع بأحد أهم الأنشطة بالوزارة وبحكم تعامل هذه الأخيرة مع الخبر بكل حزم ومهنية، فإنها باشرت التحري والتدقيق وتبين لها أن المعطيات الأولية تصب في اتجاه تسريب لوثيقة إدارية بشكل غير قانوني ». وجاء البلاغ « تنويرا للرأي العام وبحكم تدبير الوزارة لقطاعات ومؤسسات استراتيجية وجب التعامل مع المعلومة بكثير من المهنية والحساسية وكذا تسليط الضوء على حقيقة الأمر تأطيرا له وحماية للمعطيات المؤسساتية للوزارة من كل الشوائب وحفاظا على التوجهات الاستراتيجية للوزارة والاستثمار ببلادنا من كل أثر سلبي قد يطالهما ». وأضاف المصدر ذاته أنه « وحتى يتم إجلاء كل الحقيقة واتخاذ الاجراءات اللازمة، فإن وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة قد أمر بفتح تحقيق في هذه النازلة مع التأكيد على وجوب بلوغ المسطرة مداها تطبيقا للمقتضيات الادارية والقانونية الجاري بها العمل ». وسجلت الوزارة الى « انها تتعامل مع الملفات الادارية والمعطيات طبقا للمساطر القانونية والادارية مع تخصيص مسطرة السرية والاستعجال للملفات ذات البعد الاستراتيجي والديبلوماسي حماية للمعطيات والمضامين الادارية والاستراتيجية ».