نظمت جمعية النخيل، بحر هذا الأسبوع بمراكش، ندوة لاطلاق مشروع "مناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي من خلال تعزيز الذكورية الايجابية بالمؤسسات التعليمية بجهة مراكشآسفي". ويندرج هذا المشروع، المنجز بشراكة مع صندوق الأممالمتحدة الاستئماني لإنهاء العنف ضد المرأة ومنظمة الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والمتدخلين الجهويين في مجالات القضاء والأمن والصحة والتعليم والثقافة والبحث العلمي والشباب والرياضة والمؤسسات المنتخبة والاعلام ومنظمات المجتمع المدني ، في إطار استراتيجية جمعية النخيل في مجال مناهضة جميع أشكال العنف والتمييز ضد النساء والفتيات. ويهدف هذا المشروع ، بالأساس، إلى تحسين السياسات العمومية للتصدي للعنف المبني على النوع في المدارس، وتوعية الفاعلين في جميع القطاعات وعلى جميع المستويات على المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الانسان، وتعزيز القدرات وتحسين الإجراءات والآليات للجهات الفاعلة والمشاركة في سلسلة التكفل بضحايا العنف داخل المؤسسات التعليمية وفي محيطها، والوقاية منه وحمايتهم ورعايتهم، وتعزيز الحوار والتعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في مكافحة العنف المبني على النوع داخل المؤسسات وفي محيطها. كما يروم هذا المشروع تحسين مشاركة الرأي العام في مكافحة العنف المبني على النوع داخل المؤسسات التعليمية وفي محيطها، وتعزيز ثقافة المساواة ومكافحة الصور النمطية المبنية على النوع بالمؤسسات التعليمية ومحيطها وفي المجتمع بشكل عام، وزيادة فهم التلميذات والتلاميذ لأسباب العنف المبني على النوع وأشكاله وعواقبه، وتنمية قدرات الأطر التربوية والتلاميذ على تنمية الذكورية غير المعنفة والإيجابية. وتوخت هذه الندوة ، التي عرفت حضور مجموعة من الفعاليات في مجالات القضاء والقطاعات الحكومية والمؤسساتية والقانونية والحقوقية، خلق مساحة للحوار والمشاركة والتشاور بين الفاعلين بالجهة حول ظاهرة العنف المبني على النوع بالمؤسسات التعليمية ومحيطها، وتحسيس وتعبئة المشاركين حول ظاهرة العنف المبني على النوع بالمؤسسات التعليمية ومحيطها والأحكام التشريعية الجديدة المعمول بها، وأهمية تعزيز الذكورية الإيجابية.