وجد مهاجر مغربي مقيم بالديار الأوروبية نفسه في ورطة حقيقية بعدما صدر قرار بإعادته إلى المغرب مباشرة بعد انقضاء مدة العقوبة السجنية التي يقضيها عقب اعتقاله في قضية تتعلق بالاتجار في المخدرات. وحسب وسائل إعلام إيطالية، وفي محاولة يائسة منه لتجنب قدره المحتوم، أعلن الشاب المغربي للعموم أنه شاذ جنسيا، حيث تحدث بوجه مكشوف عن ميولاته الجنسية الشاذة التي لا تعتبر شيئا محرما أو مخالفا للقانون بإيطاليا. وادعى السجين المغربي أن ترحيله إلى المغرب سيشكل خطرا حقيقيا على حياته بسبب تجريم القانون المغربي لشذوذه وعدم تقبل العائلات المغربية للشواذ، وهي الحيلة التي يهدف من خلالها إلى الحصول على حق البقاء في البلد الأوروبي.