اهتزت مدينة القصر الكبير أول أمس الأربعاء على إيقاع خبر زواج شاذين جنسيا ليلة الأحد الماضي ، في حفل استمر إلى غاية الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين ، وحضره أكثر من 50 شخصا من أبناء المدينة ،إضافة إلى مدعوين من مدن مختلفة. وحسب مصادر من مدينة القصر الكبير فقد طغى موضوع الشاذين (كلاهما يحمل إسم “فؤاد” )على حديث رجل الشارع في مدينة القصر الكبير كما أن السلطات استدعت نكافة تولت تزيين شاذ جنسيا معروف فى المدينة ببيع الخمور وشذوذه مشيرة إلى انه لا يخفي ذلك وانه أقام لنفسه حفل زفاف شاذ على الطريقة المعمول بها في الأعراس المغربية الأمر الذي استنكره عدد مهم من سكان المدينة . في الصورة شواذ أجنبيون يتظاهرون... ولما بلغ إلى علم العموم انه تعذر على السلطات إيقاف المعني بالأمر وأيضا الطرف الثاني الذي يشتغل في مهن مختلفة بدعوى غياب سند قانوني لعدم وجود وثائق تثبت زواج الشاذين ، انطلق محتجون يفوق عددهم الألف من أبناء المدينة من حي “الديوان” الشعبي بالمدينة القديمة حيث يوجد المنزل الذي شهد مراسيم الاحتفال بزواج الشاذين ، وآثر عدد من المواطنين أن يقتصوا من الشواذ فى المدينة ومن يشجعونهم على سلوكات جنسية منحرفة وفى هذا الصدد هاجموا محل تاجر مجوهرات بشارع محمد الخامس يتهم صاحبه بتشجيع الشذوذ وانه من أصدقاء الشاذ الذي أقام حفل الزفاف المذكور وأنه يشجع الانحراف الجنسي وكان الهجوم بين السادسة و السابعة مساءا. في الصورة منظر عام من مدينة القصر الكبير وحسب مصادر حسنة الاطلاع فان مصالح الأمن تدخلت لانقاذ الشخص المستهدف بعد أصابة ابنه بجروح على مستوى الرأس وساعدته على مغادرة محله التجاري تفاديا لوقوع اعتداءات فى حين ظل المواطنون يستنكرون هذه السلوكات ويتوعدون الشواذ الذين قالوا أنهم لطخوا سمعة مدينة هادئة ومحافظة اشتهر أبناؤها بالتميز وطلب العلم وبإنجابها لمثقفين وشعراء وأطباء وقضاة ورياضيين من الطراز الرفيع، كما عُرف عن ساكنة المدينة التي تعتبر حسب الكثير من المؤرخين أقدم حاضرة في المغرب كفاحهم الوطني والمستميت ضد الاستعمار . وسينظم عدد من أبناء المدينة اليوم الجمعة مسيرة احتجاجية كبرى بعد صلاة الجمعة احتجاجا على زواج الشاذين. وتجدر الإشارة إلى انه سبق لشواذ أن أقاموا حفلات زفاف في موسم سيدي علي بن حمدوش تزامنا مع ذكرى عيد المولد النبوي الشريف، كما أعلن عدد منهم على إحدى مواقع الانترنت تأسيس جمعية كيف كيف للدفاع عن مصالحهم . ومن جهة أخرى رفضت رئاسة مجلس النواب إدراج سؤال آني حول الموضوع توجه به نائب مدينة القصر الكبير ورئيس مجلسها البلدي السعيد خيرون بدعوى عدم توصل رئاسة البرلمان بالطلبات التي تقدم بها فريق العدالة والتنمية والمتعلقة بزواج الشواذ في القصر الكبير وبحفل الخمور في مكناس. صاحب العرس الشاذ شرب دم ثور ورقص بثوب نسائي ....... الشواذ ها هوما والمخزن فين هوا هسبريس/القصر الكبير خرج أكثر من 10 آلاف شخص من أبناء مدينة القصر الكبير بعد صلاة أمس الجمعة ، متظاهرين احتجاجا على حادثة زواج شاذين بالمدينة ، وسار المتظاهرون تحت الأمطار وهم يكبرون ويرددون اللطيف ورمى الكثيرون أحجارا في اتجاه محل أحدى باعة المجوهرات بالمدينة ، وقادت المسيرة فصائل من “العدل والإحسان ” وحزب “العدالة والتنمية” وأغلبية أئمة مساجد المدينة وغالبية سكان المدينة . وتأثر الكثير من المتظاهرين خاصة الشيوخ ولم يستطيعوا أن يداروا دموعهم ، بينما أغلقت جميع محلات المدينة أبوابها من مطاعم ومتاجر ومقاهي بعد خروج المسيرة الاحتجاجية. وردد المتظاهرون عبارت “هادا عار هادا عار القصر في خطر” ” الشواذ ها هوما والمخزن فين هوا” وساد جو من الغضب صفوف ساكنة درب الديوان بالقصر الكبير جراء انتشار خبر زواج شاذين بداية هذا الأسبوع . سمسار القصر الكبير “البقيقلي” وتاجر مجوهرات وبائع خمور وراء الحفل وذكرت موفدة المساء (الجريدة التي بيعت أمس بعشرة دراهم في مدينة القصر الكبير بعد نفاذها لانفرادها بتغطية الحدث) أن زنقة لالة فاطمة بنت حمد حيث يوجد البيت الذي شهد مراسيم الاحتفال ،باتت بؤرة اهتمام أبناء الحي والذي صار نشاط صغارهم وكبارهم هو تداول صور “العروس” فؤاد بائع الخمور عبر الهواتف النقالة . وعلى طول درب القطاني المؤدي إلى زنقة لالة فاطمة بنت حمد ، تجمع شباب ونساء من مختلف الأعمار حول صور واحدة وحدث واحد أيضا ، زواج بائع الخمور الشاذ “فؤاد” ، الذي رافقته ترانيم فرقة المادحين المجتمعة بضريح سيدي قاسم بن الزبير المصباحي الكائن بنفس الحي ، وبينما انشغل صغار الحي بتوجيه كل تائه إلى بيت “الحاجة مليكة” الذي شهد الاحتفال ، تكدس الكثير من أبناء الحي تطالع باستغراب بيتا متواضعا أقفل بابه ونوافذه بإحكام نهاية الأسبوع الماضي إلى ان خرج الجيران يندون بما سموه ...المنكر... ويُعرف عن “فؤاد” بائع الخمور المحلية والمهربة بمنطقة دار الدخان بالقصر الكبير المحاذية للملعب البلدي للمدينة ، ميولاته الشاذة وإقامته لحفلات ماجنة تحت ذريعة الاحتفال بفن “كناوة” رفقة أحد سماسرة المدينة المدعو ب”البقيقلي” نسبة إلى اسمه العائلي “البقالي” والمعروف بين أبناء المدينة بلقب “الشطيطح” نظرا لولعه بارتداء الأزياء النسائية ولرقصه الخليع . وكان المتظاهرون قد توجهوا بعد سماعهم وقوع “حفل الزواج” إلى محل أحد باعة المجوهرات بالمدينة رغبة في إحراقه ، لكن صاحب المحل فر إلى باشوية المدينة طلبا للحماية. وذكرت صاحبة المحل الذي اكترته لأصحاب “العرس” ب1500 درهم لليلتين أن منظمي الحفل أحضروا ثورا أسودا وقاموا بذبحه تحت إيقاعات “كناوة” ولم يكد الجزار يرفع السكين عن عنق الثور حتى انبطح بائع الخمور “العريس” فؤاد أرضا وملا كأسا كبيرا بالدم وقام بشربه ، ليتجول بخفة في بهو البيت متباهيا بلباسه النسائي. وزير الداخلية المغربي ينفي تنظيم حفل زفاف شاذين جنسيا وعلى النقيض من ذلك نفى شكيب بنموسى، وزير الداخلية المغربي الذي لم يطلع ربما على فيديوهات موقع “يوتوب ” ولم يصله بعد صدى غضب سكان مدية القصر الكبير ، صحة تنظيم حفل زفاف خلال من طرف شاذين جنسيا.مشيرا إلى أنها مجرد شائعات “لا أساس لها من الصحة”. وقال وزير الداخلية إنه “إذا توفرت مستقبلا معلومات أو كان ثمة ملف من شأنه الإفادة في فتح تحقيق، فإن الوزارة مستعدة لتسلمه للقيام بالمتعين.وذكر بنموسى أن وزارة الداخلية عممت، في شتنبر الماضي، مذكرة على كل العمالات والأقاليم والمصالح الأمنية تدعوها من خلالها إلى الحرص على عدم الترخيص إلا للمهرجانات والمواسم الثقافية التي تتوفر فيها الضمانات الأمنية المطلوبة، وتحثها على تتبع ما يجري خلالها من أنشطة، حتى تتمكن من التدخل في الوقت المناسب لزجر أي مخالفة تمس بالآداب والأخلاق العامة”. وأشار المسؤول الحكومي إلى أن موسم الولي الصالح علي بن حمدوش، الذي يُنظم بجماعة المغاصيين دائرة زرهون بعمالة مكناس بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف، يستقطب عددا كبيرا من الزوار القادمين من مختلف مناطق المملكة، وذلك على غرار الإقبال الذي تشهده مثل هذه المواسم المنظمة بمختلف العمالات والأقاليم .وأوضح أنه تُسجل في بعض الأحيان، على هامش فعاليات هذا الموسم، لجوء بعض الزوار إلى إحياء طقوس تتخللها مظاهر الشعوذة، وأن السلطات المحلية والمصالح الأمنية تلجأ في محاربتها إلى اعتماد منهجية تحسيسية وردعية الشواذ المغاربة ينشطون عنكبوتيا وسبق لشواذ مغاربة أن أسسوا، أخيرا، جمعية خاصة بهم أطلقوا عليها اسم “كيف.. كيف” التي تزامن الإعلان عن ميلادها مع اليوم العالمي للشواذ الذي يوافق 27 يونيو من كل عام.وتطالب هذه الجمعية بالمساواة بين الشواذ جنسيا وباقي المواطنين العاديين في الحقوق الاجتماعية والقانونية وتحقيق مزيد من “المكاسب”. ويعتبر المجتمع المغربي الشواذ خارجين عن الأعراف رغم وجود موسمهم السنوي عند ضريح “سيدي علي بن حمدوش” في ضواحي مكناس الذي أصبح محجا لممارسة طقوسهم واحتفالات زواجهم رغم أن القانون يحظر هذه الظواهر.ورغم أن ضريح “سيدي علي بن حمدوش” يعود ل”ولي صالح”، إلا انه يشهد الكثير من الممارسات غير المقبولة اجتماعيا وقانونيا مثل أعمال الشعوذة والدعارة وكذلك حفلات زفاف لمثليين من الرجال. وأورد المشرع المغربي الفصل المتعلق بتجريم الشذوذ في باب انتهاك الآداب في الفرع السادس من القانون الجنائي في مادته 489، ومضمونه يعاقب من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة من 200 إلى 1000 درهم ما يعادل كل من ارتكب فعلا من أفعال الشذوذ الجنسي مع شخص من جنسه. واثار ما يعرفه هذا الموسم الديني من ممارسات شاذة احتجاجات واسعة في البرلمان المغربي وتقدم برلمانيون باسئلة الى الوزارات المعنية. وكان شواذ المغرب أعلنوا، أخيرا، عن عزمهم التكتل في تنظيمات سرية متعددة في انتظار الإعلان الرسمي عن وجودهم من خلال الجمعية المذكورة. وكانت مجموعات من الشواذ جنسيا نظمت طوافا سياحيا عبر قوافل الخيول التقليدية على متن عربات تشتهر بها مراكش، حيث تجولوا وسط شوارع المدينة عراة الصدور والبطون ويرتدون أزياء غريبة. وتتعامل السلطات المغربية بنوع من “المرونة والتسامح” مع الشواذ، فيما تزايدت نشاطات هؤلاء بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة. ويستخدم شواذ المغرب موقعا للإنترنت يحمل إسم ‘شبكة تجمع مثلييّ المغرب'، ويقولون إنه ‘مشروع جمعوي مغربي من دون نوايا اقتصادية، هدفه المساواة الاجتماعية للمثليين والمثليات”. وتتناقل الأوساط الشعبية والإعلامية أن بعض أعضاء البرلمان والحكومة والشخصيات الاقتصادية والسياسية النافذة محسوبة سرا على الشذوذ الجنسي واللواط