تحولت الترسانة العسكرية للقوات المسلحة الملكية، إلى مصدر إزعاج بالنسبة للجنرالات الإسبان، بعد الطفرة النوعية التي عرفتها(الترسانة) في العقد الأخير. وكشفت مصادر إعلامية مقربة من القوات الإسبانية، أن التطور التكنولوجي الذي عرفه الجيش المغربي أصبح يقلق القادة العسكريين الإسبان، حسب ما جاء في يومية "المساء" التي أوردت الخبر في عددها ليوم غد الثلاثاء 19 فبراير الجاري. وقالت ذات المصادر، إن القيادات العسكرية الإسبانية تتبع عن كثب التطورات التي يعرفها الجيش المغربي، سواء على مستوى موارده البشرية أو على مستوى آلياته الحربية. من جهة أخرى، فالقوات المغربية تنقصها الغواصات، مما سيدفع بالمغرب إلى مضاعفة جهوده في الأشهر المقبلة من أجل سد هذا النقص، حسب المصادر الإسبانية. وأشارت تقارير الجارة الإيبيرية، إلى أن المغرب أعاد تسليح قواته بشكل كبير خلال العشر سنوات الأخيرة. ويتوفر الجيش المغربي، على مقاتلات حديثة من طراز ف 16، ترسانة من أحدث الصواريخ، دبابات "أبراهام" المعدلة في أمريكا، بالإضافة إلى مجموعة من الطائرات بدون طيار والقمر الصناعي "محمد السادس".