جرت اليوم الثلاثاء أطوار الجلسة الثانية من محاكمة القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين ، المتابع بتهمة المساهمة في القتل العمد للطالب اليساري عيسى آيت الجيد. وقد انطلقت الجلسة بالمناداة على حامي الدين والمطالبان بالحق المدني الحسين وإبراهيم آيت الجيد ، والشاهد الخمار الحديوي. وقد سجل رئيس الجلسة ، حضور أزيد من 100 محامي، انتصبوا من أجل الدفاع عن حامي الدين ، فيما ينوب العشرات من المحامين عن المطالبان بالحق المدني . هذا ، ودخل دفاع حامي الدين وآيت الجيد في جدال بسبب انعدام التنظيم في القاعة التي عرفت اكتظاظا استثنائيا ، نظرا للكم الهائل للحضور من محامين وحقوقيين وصحفيين ، حيث قرر رئيس الجلسة في الوهلة الاولى رفعها 10 دقائق حتى تنظيم القاعة . وفي نهاية المطاف ، قررت الهيئة القضائية المكلفة ، تأجيل المحاكمة إلى الثلاثاء 19 مارس المقبل، وذلك بناء على ملتمس مقدم من الطرفين. والتمس النقيب الشهبي، منسق دفاع حامي الدين ، مدة إضافية لإعداد الدفاع، كما التمس جواد بن جلون التويمي، توفير قاعة أكبر خلال الجلسة القادمة.