لا يكاد يمر شهر دون أن نسمع عن تورط أحد المسترزقين من الرقية الشرعية في فضيحة جنسية أو قضية نصب واحتيال، حيث أصبحت أخبارهم مادة دسمة للمواقع الإخبارية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي. فقد غدت الرقية الشرعية مؤخرا مهنة من لا مهنة له، ومرادفا للاستغلال الجنسي للنساء والفتيات وكذا وسيلة للحصول على المتعة الحرام بعيدا عن الشبهات في بعض الحالات، ولعل الفيديوهات التي يتم تداولها من حين لآخر لخير دليل على ذلك. فبعد الفضيحة المدوية التي تورط فيها راقي بركان المعتقل والتي انتشر شريطها المصور كالنار في الهشيم، تعالت الأصوات المطالبة بضرورة تدخل وزارة الداخلية بشكل عاجل من أجل وضع حد لهذا الاستغلال المادي والجنسي للمغربيات و الذي يتم في واضحة النهار باسم الدين، خاصة وأن العلاج بالقرآن الكريم لا يحتاج إلى وسطاء أو متخصصين، حيث يجمع علماء الأمة على أن المرء يمكن له أن يرقي نفسه بنفسه .