أنهت المحكمة الجنائية رقم 2 بسبتةالمحتلة ، مؤخرا ، فصول محاكمة مواطنتين إسبانيتين وقضت ببراءتهما من تهمة ارتكاب جريمة ضد حقوق المواطنين الأجانب والتزوير في وثيقة رسمية ، بعد أن حملا راكبا من جنسية مغربية على متن سيارتهما ، لم يكن يتوفر على الوثائق اللازمة للسفر داخل الأراضي الإسبانية ، كما أنه يحمل بطاقة تعريف اسبانية (DNI) لشخص متوفى. وحسب موقع "ايل فارو دي سبتة" ، تعود تفاصيل الواقعة الى 13 مارس الماضي ، بعد تعرف المرأتين على الشاب المغربي في محطة للوقود ، حيث رافقهما على متن سيارتهما نحو ميناء سبتة قصد السفر الى اسبانيا ، وقامت احدى المرأتين بتقديم الوثائق للشرطي المكلف بمراقبة وثائق السفر حيث اتضح له أن مرافقهما يحمل بطاقة تعريف تعود لشخص آخر متوفى . ولم تتوفر للقضاء أدلة واضحة على تورط المرأتين في مساعدة المغربي ، الذي يوجد في حالة فرار ، على الهجرة بطريقة غير شرعية ، على اعتبار أن مبلغ 490 أورو الذي ضبط لدى احدى السيدتين لا يعد دليلا كافيا لادانتهما لأن المبالغ التي تقدم من طرف الراغبين في الهجرة تتجاوز بكثير هذا المبلغ ، كما أن توفر هذا المبلغ نقداً لدى المرأتين أمر طبيعي لكونهما مقبلتين على السفر .